نددت منظمات حقوقية واعلامية في تونس بالتغطية الاعلامية للحملة الانتخابية الرئاسية والتشريعية التي تجري الاحد ، معتبرة انها quot;غير متوازنةquot;.

تونس: قالت منظمات حقوقية واعلامية تونسية في تقرير ان quot;حضور الرئيس المنتهية ولايته زين العابدين بن علي في الفضاء الاعلامي بلغت نسبته 97,22 في المئة مقابل 0,23 في المئة للمعارض احمد ابراهيمquot;، مرشح حركة التجديد اي الحزب الشيوعي سابقا.

واضاف التقرير ان quot;نسبة التغطية الاعلامية للمرشح احمد اينوبلي زعيم الاتحاد الديموقراطي الوحدوي بلغت 1,27 في المئة في حين بلغت نسبة حضور محمد بوشيحة مرشح حزب الوحدة الشعبية 1,28 في المئةquot;.

ولفت التقرير الى ان quot;حضور سيدة تونس الاولى ليلى بن علي في التغطية الاعلامية في الصحافة المكتوبة بلغ نسبة 14,12 في المئة مقابل 12,91 في المئة لمجمل احزاب المعارضةquot;.

وبالنسبة الى الانتخابات التشريعية، افاد التقرير ان quot;التجمع الدستوري الديموقراطي (الحزب الحاكم) كان له الحظ الاوفر في التغطية في الصحف الحكومية وقد بلغت 69,97 في المئة و50,7 في المئة في الصحف الخاصة في حين راوحت النسب بين 13,6 و0,5 في المئة بالنسبة الى احزاب المعارضة والقائمات المستقلةquot;.

ورصد هذا التقرير الاولي التغطية الاعلامية للمرشحين خلال الاسبوع الاول من الحملة الانتخابية التي انطلقت في 11 تشرين الاول/اكتوبر الحالي وتنتهي مساء اليوم.

ومن المتوقع ان يصدر التقرير النهائي في وقت لاحق على ان يشمل فترة الحملة الانتخابية بكاملها.

واعتمد التقرير على متابعة ما تبثه قناتا quot;تونس 7quot; الحكومية وquot;حنبعل تي فيquot; الخاصة وما نشر في سبع صحف محلية ناطقة باللغتين العربية والفرنسية وكذك اذاعة quot;موزاييك اف امquot; الخاصة وquot;راديو كلمةquot; للناشطة سهام بن سدرين. كما دان التقرير ايضا quot;الهوة بين القانون الانتخابي والواقع الانتخابيquot;.