لواندا: قال رئيس وزراء زيمبابوي مورجان تسفانجيراي يوم الجمعة ان مقاطعة حزبه للحكومة لا تعني انهاء اتفاق لتقاسم السلطة مع الرئيس روبرت موغابي.
وقال تسفانجيراي رئيس حزب حركة التغيير الديمقراطي للصحفيين بعد اجتماع مع رئيس أنجولا خوسيه ادواردو دوس سانتوس quot;دعوني اوضح أننا لم ننسحب من الحكومة فنحن لا نزال في الحكومة.quot;

وأحدث أزمة تواجهها حكومة الوحدة في زيمبابوي اثارها اعتقال ومحاكمة مسؤول بارز في الحزب يواجه اتهامات بالخيانة واحجام موغابي عن تعيين مسؤولين في مناصب عليا في الحكومة من بينها محافظ البنك المركزي.
ونتيجة لذلك قال تسفانجيراي الاسبوع الماضي ان حزبه سينفصل عن حكومة الوحدة التي تشكلت في فبراير شباط.

ووصل تسفانجيراي الى لواندا طلبا لنصيحة دوس سانتوس بشأن كيفية التعامل مع موغابي وحزبه الاتحاد الوطني الافريقي- لجبهة الوطنية الذي يتهمه تسفانجيراي بالكذب.
والتقى تسفانجيراي في وقت سابق من الاسبوع الحالي جوزيف كابيلا رئيس جمهورية الكونجو الديمقراطية وجاكوب زوما رئيس جنوب افريقيا في محاولة لزيادة الضغوط الاقليمية على موغابي للعمل مع حركة التغيير الديمقراطي.

وقال تسفانجيراي quot;الرئيس دوس سانتوس هو احد الزعماء البارزين في المنطقة. لعب هو واخرون دورا في التوصل لهذا الحل السياسي.quot;
ودخل موغابي وتسفانجيراي في حكومة الوحدة بعدما وصل بلدهما الفقير الواقع في غرب افريقيا الي مأزق وخطر عنف شديد في اعقاب اثنتين من الانتخابات العنيفة والمتنازع عليها.

وساهمت دول مجاورة في مجموعة تنمية الجنوب الافريقي (سادك) وفي مقدمتها جنوب افريقيا في التوصل الى اتفاق الحكومة التي تشكلت في زيمبابوي عصفت بها المشاكل والانتكاسات من البداية.