بوغوتا:قال رئيس المحكمة الدستورية في كولومبيا يوم الجمعة ان المحكمة لن تصدر على الأرجح حكمها بشأن مساعي الرئيس الفارو أوريبي لإعادة انتخابه قبل العام القادم مما يعقد الإطار الزمني بالنسبة لحليف الولايات المتحدة للفوز بفترة رئاسة ثالثة.

ووافق الكونغرس في كولومبيا على إجراء استفتاء حول ما اذا كان سيتم تعديل الدستور للسماح لاوريبي بالحصول على فترة رئاسة ثالثة على التوالي.

لكن يتعين ان تصدر المحكمة قرارها بشأن شرعية العملية لتمهيد الطريق أمام أوريبي للتنافس في الانتخابات القادمة التي ستجرى في مايو آيار العام القادم.

وتقول السلطات الانتخابية انه بمجرد ان تصدر المحكمة قرارها فانهم سيحتاجون الى شهرين على الاقل لتنظيم استفتاء حول إعادة انتخاب أوريبي .

وتجنب أوريبي الذي أُعيد انتخابه لفترة ثانية في عام 2006 الافصاح عما اذا كان سيتنافس في الانتخابات القادمة لكن حلفائه يضغطون بشدة لتأمين فترة ثالثة لرئيس اكتسب شعبية بسب حملته لهزيمة المتمردين اليساريين الذين خاضوا صراعا استمرة لمدة أربعة عقود.

وقال رئيس المحكمة الدستورية نيلسون بينيلا ان كمية الأدلة وجدول مواعيد المحكمة يعني ان القضاة لن يكون بمقدورهم مناقشة إعادة الانتخاب الا بعد عطلات نهاية العام.

وتنتظر المحكمة أيضا ان تكون مستندات القضية جاهزة لدى القاضي المسؤول هومبيرتو سيرا.

وقال بينيلا للاذاعة المحلية quot;سنعود في 12 يناير. من الممكن في ذلك الوقت ان تكون المستندات جاهزة لدى السيد سيرا .. وتستطيع المحكمة ان تدرس وتناقش الامر من ذلك الوقت. هناك نقاط في الجدول لا يمكن تخطيها.quot;

وكان اثنان من جيرانه اليساريين هما الرئيس الفنزويلي هوجو تشافيز والرئيس الاكوادوري رافائيل كوريا اعادا كتابة الدستور في بلديهما لرفع القيود على إعادة انتخاب الرئيس مما أثار انتقادات من معارضين بشأن تعهداتهما بالديمقراطية.

وستفحص المحكمة عدة طعون على الاستفتاء تتراوح بين تساؤلات حول تمويل الحملة لجمع توقيعات لصالح الاستفتاء وشكاوى بشأن شرعية القرار في الكونغرس.