هو اعتراف جديد بالإنتخابات الموريتانية التي ثبتت الجنرال ولد عبد العزيز بالرئاسة.

باريس: اعتبرت وزارة الخارجية الفرنسية ان الزيارة التي يقوم بها الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز الثلاثاء والاربعاء لفرنسا ستكرس تطبيع العلاقات بين الجانبين.

وقال المتحدث باسم الوزارة برنار فاليرو ان quot;زيارة العملquot; التي اعلنت الخميس من نواكشوط quot;تشكل تجسيدا لتطبيع العلاقات بين موريتانيا وفرنسا بعد الانتخابات الرئاسية التي نظمت في 18 تموز/يوليوquot;.

واكد ان الانتخابات جرت quot;في ظروف قانونية وشفافة وفق لجنة الانتخابات الوطنية المستقلة والتعددية الموريتانية وهو ما اثنى عليه المراقبون الدوليون كافةquot;.

واضاف quot;على الرئيس عبد العزيز ان يفي الان بتعهداته بتحقيق التنمية والاستقرار في موريتانيا. التحديات كبيرة. وفرنسا، صديقة موريتانيا منذ عهد بعيد، ستواكب السلطات الجديدة في ما تبذله من جهودquot;.

وقال المتحدث ان quot;الاتحاد الاوروبي سيستانف التعاون بصورة تدريجيةquot; مع موريتانيا، معتبرا ان الانتخابات quot;كرست الخروج من الازمة واتاحت استئناف التعاون الدولي مع هذا البلدquot;.

وكان المتحدث يشير ضمنا الى الانقلاب الذي قام به محمد ولد عبد العزيز في اب/اغسطس 2008.

وقال برنار فاليرو ان quot;البنك الافريقي للتنمية وصندوق النقد الدولي والبنك الدولي استأنفت نشاطاتهاquot; في موريتانيا.

وسيغادر محمد ولد عبد العزيز نواكشوط مساء الاثنين متوجها الى باريس حيث سيجري خلال زيارته محادثات مع نظيره الفرنسي نيكولا ساركوزي، ووزير الخارجية برنار كوشنير، ووزير الدولة للتعاون الان جوانديه، ورجال اعمال.

واقر المجتمع الدولي بنتيجة الانتخابات الموريتانية التي جرت في تموز/يوليو وفاز فيها الجنرال ولد عبد العزيز من الدورة الاولى، رغم ان المعارضة الموريتانية لا تزال تتحدث عن عمليات تزوير وتطالب باجراء تحقيق.