رئيس الوزراء الفرنسي السابق دومينيك دو فيلبان يستغل محاكمته لتقديم نفسه بديلا عن ساركوزي.

باريس: اكد رئيس الوزراء الفرنسي السابق دومينيك دو فيلبان الذي يواجه السجن في قضية كليرستريم انه quot;لا يتصورquot; امكانية ادانته وقدم نفسه الاثنين كـquot;بديلquot; للرئيس نيكولا ساركوزي.

وصرح دوفيلبان لاذاعة ار تي ال quot;انا من هؤلاء الذين يكافحون من اجل تقديم بديل للفرنسيين. اعتقد اننا نعيش في ديموقراطية تغيب فيها احيانا الاصوات المنفردة او المختلفةquot;.

وتابع quot;اعتقد اننا بحاجة الى المزيد من التنوع في التعبير، والى المزيد من الاقتراحات. هذا ما اسعى جاهدا لتحقيقه اليومquot;.

وندد دو فيلبان الذي شغل سابقا منصبي رئيس الوزراء ووزير الخارجية بنقص quot;الاولوياتquot; لدى الحكومة.

كما ندد بـquot;المجادلاتquot; المتتالية المحرجة للسلطة، ذاكرا بشكل خاص القضية التي طالت نجل الرئيس الفرنسي جان ساركوزي واجبرته على الاحجام عن تولي منصب رفيع بسبب اتهامات بالمحاباة.

وفيما تهدد قضية كليرستريم حياة دو فيلبان المهنية كرر انه quot;لم يفعل شيئا يستحق اللوم في هذا الملفquot;.

فبعد شهر من الجلسات طلبت النيابة الجمعة سجنه 18 شهرا مع وقف التنفيذ وفرض غرامة من 45 الف يورو بتهمة quot;التواطؤ في وشاية كاذبةquot;.

ويتهم دوفيلبان بعدم التحرك لوقف عملية ترمي الى تشويه سمعة نيكولا ساركوزي الذي اضيف اسمه الى لوائح مصرفية للايحاء بانه يملك حسابا سريا في الخارج.

وردا على سؤال حول احتمال استئناف الادانة المحتملة رد دوفيلبان quot;لا افكر في الامرquot; (الادانة) منددا مجددا quot;بالضغوطquot; السياسية التي تمارس على المدعي العام.

وللعودة الى الساحة السياسية سيجمع دومينيك دوفيلبان الثلاثاء اصدقاءه في سهرة في باريس، حيث سيستمع 750 عضو في quot;نادي فيلبانquot; يمثلون quot;التنوع الفرنسي كاملاquot; الى كلمة لرئيس الوزراء السابق.