العنف والشغب باتا يلازمان اليونان وعاصمتها أثينا بالتحديد دون أن يتوقف المسلسل الدامي. ولا ينجو أفراد الشرطة من الإعتداءات المتكررة عليهم.

اثينا: اصيب اربعة عناصر من الشرطة اليونانية بالرصاص مساء الثلاثاء، جروح اثنين منهم بالغة، في هجوم على مركز للشرطة في احد الاحياء شمال اثينا شنه مجهولان يستقلان دراجة نارية، وفق مصدر في الشرطة.

وقال المصدر ان المجهولين هاجما مركز الشرطة في ايا باراسكيفي في الساعة 21,50 (19,50 ت غ) قبل ان يفرا على متن دراجة نارية.

واطلق الشخص الذي كان في مؤخر الدراجة النار على مركز الشرطة من سلاح رشاش ما ادى الى اصابة العناصر. ونقل هؤلاء على الفور الى مستشفيين في العاصمة.

تبني العمليات

على صعيد متصل اعلنت مجموعة من المتطرفين اليونانيين في سالونيكي (شمال) مسؤوليتها الثلاثاء عن سلسلة من الاعتداءات التي استخدمت فيها العبوات الحارقة الاسبوع الماضي في سالونيكي ولم تسفر سوى عن اضرار مادية طفيفة.

فقد اعلنت مجموعة quot;مجلس تدمير النظامquot; مسؤوليتها على موقع زوغلا.غر في شبكة الانترنت، عن الاعتداءات التي استهدفت الجمعة الماضي مقار ثلاثة نواب من الاكثرية الاشتراكية اليونانية.

ووضعت العبوات المؤلفة من قوارير غاز صغيرة امام مقار وزير العدل هاريس كاستانيديس ووزير الدولة لحماية المواطن سبيروس فوغياس والنائبة خريسا ارابوغلو، في وسط المدينة.

وحدها العبوة التي وضعت امام مقر فوغياس قد انفجرت، واحدثت اضرارا طفيفة، لكن العبوات الاخرى اشتعلت فقط.

واعلنت المجموعة الغامضة مسؤوليتها ايضا عن وضع عبوتين يدويتي الصنع لم تنفجرا امام منزل متروبوليت سالونيكي المونسنيور انتيموس.

وقد ظهرت المجموعة في آذار/مارس الماضي لدى اعلانها المسؤولية عن سلسلة من الاعتداءات الصغيرة في سالونيكي.

والهجومات بالعبوات الحارقة مألوفة في اليونان، وهي تستهدف منشآت حكومية ومالية ودبلوماسية. وتعزوها الشرطة الى ناشطين فوضويين او من اليسار المتطرف.