أكد السودان أن القرار الأميركي بتجديد العقوبات لم يكن مفاجئاً ولم يحمل جديداً، واصفا إياه بأنه إجراء مؤسف.

الخرطوم: قال معاوية عثمان خالد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية في تصريح له الأربعاء quot;إن القرار الأميركي ليس من شأنه أن يسهم بأي درجة في دعم عملية السلام وتحقيق الاستقرار في السودان بل على العكس من ذلك فإنه يهدد السلام والاستقرارquot;.

وأضاف الناطق أن الإدارة الأميركية التي أعلنت اخيرا ما أسمته استراتيجية تجاه السودان كما أعلنت التزامها بتحقيق السلام والاستقرار في السودان كان أمامها الآن فرصة كبيرة لتأكيد مصداقيتها وأنها تمتلك إرادة سياسية قوية لتنفيذ الأهداف التي أعلنت عنها وذلك بالامتناع عن تجديد العقوبات واجترار الفصول المكررة من السياسات السابقة.

من جهة اخرى، وصل علي عثمان محمد طه نائب الرئيس السوداني اليوم الى أبوجا فى زيارة يترأس خلالها وفد السودان المشارك في قمة مجلس الامن والسلم التابع للاتحاد الافريقي والتى تبدأ اعمالها الخميس.

ويلقي علي عثمان طه بيانا أمام المجلس يتناول تطورات الاوضاع في السودان والجهود المبذولة لايجاد التسوية النهائية لازمة دارفور عبر مفاوضات الدوحة بجانب تحديد موقف السودان من تقرير لجنة حكماء افريقيا.

وذكرت وكالة الانباء السودانية أن مجلس الأمن والسلم سيبدأ أعماله بجلسة مغلقة يتم خلالها اعتماد مقترح أجندة الاجتماع وأجندة برنامج العمل وعقب ذلك تبدأ الجلسة الافتتاحية الرسمية للمخاطبات.

ويضم مجلس الأمن والسلم خمسة عشر عضواً يمثلون اقاليم افريقيا الخمسة quot;الشمال والجنوب والشرق والغرب والوسطquot; بجانب المنظمات الاقليمية والدولية وجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي والامم المتحدة والوسطاء الدوليين والمهتمين بالشأن الدارفوري.