الخرطوم: اتهمت منظمة العفو الدولية (امنستي انترناشونال) التي تدافع عن حقوق الانسان الحكومة السودانية بانها quot;مسؤولةquot; عن وفاة رجل اخيرا في احد مستشفيات الخرطوم كان ادين بتهمة المشاركة في هجوم شنه متمردو دارفور.

وكان الشاب في عداد مجموعة من 103 اشخاص حكم عليهم بالاعدام شنقا لمشاركتهم حسب المحكمة الاستثنائية، في الهجوم في ايار/مايو 2008 الذي شنته مجموعة متمردة من دارفور تنتمي الى حركة العدل والمساواة، على مدينة ام درمان.

واعتقل ادم سليمان سلمان في سجن كوبر بولاية الخرطوم الشمالية وكان يعاني quot;منذ وقت طويل من مشكلة في الرئة ولكن لم يسمح له بالرغم من الطلبات التي تقدم بها وكيله لاستشارة طبيب مختصquot;، حسب ما اعلنت منظمة العفو في بيان.

وقد توفي الشاب في 21 تشرين الاول/اكتوبر بمرض السل في مستشفى الشرطة بعد يومين على نقله اليه.

واوضح البيان ان quot;جثته لا تزال تحمل اثار تعذيبquot; معتبرة ان الحكومة السودانية quot;مسؤولة عن الوفاة وعن سوء المعاملةquot; التي تعرض لها.

وقال تاوندا هوندورا، مساعد مدير برنامج افريقي في منظمة العفو quot;يتوجب على الحكومة ان تأمر بفتح تحقيق مستقلquot; حول وفاته.

من ناحيته، قال المتحدث باسم حركة العدل والمساوة احمد حسين ادم ان الرجل كان فعلا عضوا في الحركة ولكنه لم يشارك في الهجوم على ام درمان. وقال انه اعتقل بالصدفةquot; مضيفا ان اسمه ادم وليس احمد سليمان سلمان.

واعتبرت الحركة وفاته quot;خرقا فاضحاquot; لاتفاق الدوحة الموقع في شباط/فبراير مع الحكومة السودانية والذي ينص على تبادل اسرى الحرب، كما اشار المتحدث.