تصريح رئيس أركان الجيوش البريطانية يدل على مدى استفحال المشكلة الأمنية في أفغانستان.

لندن: رأى رئيس اركان الجيوش البريطانية سير جوك ستيراب الاحد ان القوات الافغانية لن تتمكن من ضمان امن البلاد الا في 2014.

وصرح ستيراب الاحد لهيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) quot;لست مكلفا التنبؤ باي جدول زمني، اننا في افغانستان لضمان الامن من اجل تطبيق حلول سياسية. لكننا سنضمن الامن الى ان يتمكن الافغان من القيام بذلك بانفسهمquot;.

واضاف quot;اعتقد ان ذلك سيحصل بحلول 2014quot; واصفا تقديرات الجنرال الاميركي ستانلي ماكريستال قائد القوات الدولية في افغانستان بان quot;ذلك لن يتم قبل 2013quot; بانها quot;متفائلةquot;.

من جهته قال الجنرال جيم داتن اكبر ضابط بريطاني في افغانستان في حديث لبي بي سي quot;يمكننا ان نصل خلال ثلاث الى اربع سنوات الى مستوى امني يسمح للافغان بتولي مسؤولية الامنquot;.

واضاف ان quot;تضحيات الجنود تستحق تحقيق هذه الغاية لان عواقب الفشل ستكون اهم بكثيرquot;.

واقر المسؤولان الكبيران بان جهودا ضرورية لتفسير للرأي العام اسباب وجود القوات البريطانية في افغانستان التي تتعرض للانتقادات بشكل متزايد.

وقال ستيراب quot;علينا ان نثبت بان هذه الغاية قابلة للتحقيق في الامد البعيدquot;.

وتابع quot;انها عملية بطيئة ومؤلمة لكننا في الاتجاه الصحيحquot;.

واقر وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند في صحيفة quot;مايل اون صندايquot; بانه quot;يصعب النظر الى المخاطر وان استيعابها اكثر تعقيدا. لكن هذه الحرب حرب لا بد منهاquot;.

وتنشر بريطانيا تسعة الاف جندي في افغانستان وتنوي ارسال 500 عسكري اضافي. وقتل 231 جنديا بريطانيا منذ بدء التدخل العسكري في هذا البلد في 2001.