انطلقت في صنعاء الاثنين أعمال الجولة الثانية لمحادثات الأركان اليمنية - الأميركية المشتركة التي تستمر يومين بمشاركة قيادات عسكرية وأمنية.

صنعاء: قال رئيس الجانب الأميركي مدير التخطيط بالأركان المشتركة الأميركية العميد جفري سميث في بدء المحادثات ان بلاده تتشارك مع اليمن التهديدات الارهابية.

واشار الى اهمية استئناف الحوار في صنعاء الذي بدأ العام الماضي في واشنطن وتبادل وجهات النظر تجاه القضايا الاقليمية وفي مقدمتها الارهاب والقرصنة.

وأكد سميث دعم بلاده لوحدة اليمن واستقراره والالتزام والتصدي للارهاب منوها بتعاون اليمن quot;في مقاومة التهريب والقرصنة البحرية وتصديها لكل الأعمال الارهابيةquot;.

وأعرب عن رغبة بلاده في تطوير وتوسيع التعاون مع اليمن لما فيه خدمة المصالح المشتركة وقضايا الأمن والاستقرار في المنطقة.

من جهته دعا رئيس هيئة الأركان العامة اليمني اللواء الركن أحمد علي الأشول الى تكاتف الجهود الخيرة في المنطقة والعالم لمواجهة الارهاب وأهدافه الخطيرة.

وقال ان مواجهة الارهاب وهزيمته هدف مشترك لكل القوى الخيرة في العالم مشددا على ضرورة التنسيق بين دول المنطقة مع الدول الكبرى لتنفيذ التزاماتها تجاه متطلبات السلم والأمن الاقليمي والدولي.

وأشار الاشول الى أهمية هذه الجولة التي تنعقد في وقت يواجه فيه اليمن عددا من التحديات سواء من قبل عناصر تنظيم القاعدة أو من قبل العناصر الارهابية الحوثية التي تغلف ارهابها بأفكار دينية مغلوطة.

ولفت الى أن ما يعانيه اليمن quot;هو الارهاب بأشكاله المتعددة في البر والبحر وبأهدافه الدنيئةquot; موضحا أن اليمن يتصدى للارهاب البحري وارهاب القاعدة وما تمارسه عصابات التمرد والارهاب الحوثية من أعمال اجرامية بحق المواطنين في محافظة صعدة وحرف سفيان وما ينجم عن ذلك من قتل للأبرياء وتدمير للامكانات واعاقة التنمية وتهديد الأمن والاستقرار في المنطقة.

وشارك في المحادثات التي تستمر يومين من الجانب اليمني رئيس مصلحة خفر السواحل العميد الركن علي أحمد راصع ومدير دائرة التوجيه المعنوي العميد الركن علي حسن الشاطر ومدير دائرة الاستخبارات العسكرية العميد الركن مجاهد غشيم.

ومن الجانب الأميركي شارك مدير التخطيط في القيادة المركزية الأميركية الأدميرال فرانكن والسفير الأميركي لدى صنعاء ستيفن شاس وأعضاء الوفد.