اكدت حركة فتح ان جهاز الامن الداخلي التابع لحماس منع كوادرها من اقامة اي تجمع لاحياء الذكرى الخامسة لرحيل الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات.

الفلسطينيون مصممون على كشف quot;لغز اغتيالquot; عرفات

غزة: قال مصدر مسؤول في حركة فتح طلب عدم الكشف عن اسمه ان quot;الامن الداخلي التابع لحماس استدعى العشرات من كوادر الحركة في قطاع غزة لمنع اي احتفال بذكرى استشهاد ابو عمارquot;.

بينما اكد المواطن سعدي ابو نحل ان قوات الامن الداخلي اعتقلت الليلة الماضية ابنه جلال وهو مسؤول الشبيبة التابعة لفتح في جامعة الازهر.
واضاف ان هذه القوات صادرت ايضا quot;حاسوبه الشخصي و300 صورة للشهيد ياسر عرفاتquot;.

كما اكد اصحاب مطابع في غزة ان الامن الداخلي التابع للحكومة المقالة منعهم من طباعة اي صور لعرفات.

وقال احدهم ان quot;قوة من الامن الداخلي حضرت امس وطلبت منا عدم طباعة اي صور للرئيس الراحل عرفات او اي شعارات لفتح الا باذن خطي من وزارة الداخليةquot;.

ولم يتسن الحصول على تعقيب من وزارة الداخلية المقالة.

وكان سبعة فلسطينيين قتلوا واصيب نحو 130 اخرين جراء اطلاق عناصر من الشرطة التابعة لحركة حماس النار على مهرجان حاشد نظمته حركة فتح عام 2007 في غزة لمناسبة الذكرى الثالثة لرحيل ياسر عرفات.

والعام الماضي اتهمت هيئة العمل الوطني التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية الحكومة المقالة بمنعها من اقامة مهرجان لاحياء الذكرى الرابعة لوفاة عرفات.

يذكر ان عرفات توفي في 11 تشرين الثاني/نوفمبر 2004 عن 75 عاما في مستشفى فرنسي. وطالب مسؤولون فلسطينيون بفتح تحقيق لكشف ملابسات وفاته واعتبر بعضهم انه تم دس السم له، مشيرين باصبع الاتهام الى اسرائيل التي نفت ذلك.