كشف دحلان الثلاثاء ان السلطة الفلسطينية تدرس التوجه الى مجلس الامن الدولي لاستصدار قرار يرسم حدود الدولة الفلسطينية على كل الاراضي المحتلة منذ العام 1967 بما فيها القدس الشرقية.

رام الله: قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد دحلان ان quot;كل الخيارات تدرس في قيادة حركة فتح ولدينا العديد من الخيارات تناقش في الهيئات القيادية للسلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير وحركة فتحquot;. واوضح ان quot;ابرز هذه الخيارات فكرة اعلان الدولة من طرف واحد وفكرة التوجه الى مجلس الامن الدولي لتحديد حدود الدولة الفلسطينية التي سنتفاوض على اقامتها على جميع الاراضي الفلسطينية التي احتلت منذ العام 1967 بما فيها القدس الشرقيةquot;.

وشدد على ان quot;هذا الخيار سيضع الادارة الاميركية امام اختبار حقيقي، فان وافقت عليه ولم تضع فيتو ضده، فهذا يعني انها تريد السلام وحل الدولتين، وان كلامها عن الدولة الفلسطينية ليس مجرد شعاراتquot;. وتدارك دحلان ان السلطة الفلسطينية quot;ستستمر في المواجهة السياسية مع مخططات (رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين) نتانياهو المعادية لحقوق الشعب الفلسطيني والتي لن تجد اسرائيل فلسطينيا واحدا يوافق عليهاquot;، مؤكدا ان quot;مخططات نتانياهو هي دولة الجدار ودولة الكانتوناتquot;.

واضاف ان quot;اسرائيل اساءت الى سمعة الرئيس (محمود) عباس وشنت حملة تشويه ضده وتواصل الضغط عليه للقبول باستئناف المفاوضات من دون وقف الاستيطان، وهي تريد القضاء على الرئيس عباس سياسياquot;. وكان كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات اعلن الثلاثاء ان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس يمكن ان يستقيل اذا فشلت الجهود الاميركية لتحريك عملية السلام مع اسرائيل.

وكان عباس اعلن الخميس انه لن يترشح لولاية رئاسية جديدة خلال الانتخابات الفلسطينية العامة التي دعا اليها في 24 كانون الثاني/يناير بسبب توقف عملية السلام منذ الهجوم الاسرائيلي على قطاع غزة شتاء 2008. ويشترط الفلسطينيون لاستئناف المفاوضات وقف النشاط الاستيطاني اليهودي بالكامل في الاراضي الفلسطينية.