صورة بهيئات مختلفة لنور الدين محمد توب وزعتها الشرطة الاندونيسية في جاكرتا
مشتبه به اندونيسي يكشف عن تفاصيل مؤامرة ضد الرئيس سوسيلو بامبانج يودويونو، إذ كان أصوليون يخططون لاستهدافه عبر سيارة مفخخة تهاجم موكبه.

جاكرتا: قال مُشتبه به اندونيسي يوم الخميس ان أصوليين اندونيسيين تآمروا للاصطدام بسيارة مُحملة بالمتفجرات بقافلة تقل الرئيس الاندونيسي سوسيلو بامبانج يودويونو بعد أسابيع فقط من هجمات قاتلة على فندقين في جاكرتا في يوليو تموز.

وقال أمير عبد الله للشرطة بشأن خطة مهاجمة قافلة الرئيس ان نور الدين محمد توب الذي كان يتزعم جناحا عنيفا من الجماعة الاسلامية المتشددة وقتلته الشرطة خلال غارة في سبتمبر أيلول قد أمر بتنفيذ هذا الهجوم مباشرة بعد تفجيرات الفندقين في 17 يوليو تموز.

وقال عبد الله الذي ألقي القبض عليه عقب الهجومين على فندقي ريتز كارلتون وجي دبليو ماريوت اللذين أسفرا عن مقتل تسعة أشخاص من بينهم مفجران انتحاريان quot;نور الدين أمر به (الهجوم) خلال ثلاثة أسابيع أو شهر بعد التفجيرات.quot;

وكانت الشرطة قد أكدت في وقت سابق خطة الهجوم على الرئيس لكنها لم تعط أي تفاصيل. واحتجز عبد الله فيما يتصل بتفجيرات الفندقين ويواجه اتهامات أولية بالارهاب. وجرى تمثيل الواقعة على مسافة 400 متر فقط من مقر يودويونو في كيكياس في بوجور.

وأشار عبد الله الى بقعة على الطريق حيث كان يجب أن يقع الهجوم وقال ان متشددا آخر يُدعى ابراهيم وهو متشدد قتل في غارة للشرطة في أغسطس اب كان من المفترض أن يكون المهاجم الانتحاري. وقال ان ابراهيم كان من المفترض أن يصدم القافلة بالسيارة بينما يُفَجر متشدد آخر يُدعى توني القنبلة عن قرب باستخدام جهاز لاسلكي.

وقالت الشرطة ان توني لا يزال هاربا. كما قالت الشرطة انها شنت سلسلة من الهجمات منذ وقوع التفجيرات اعتقلت خلالها وقتلت 21 متشددا على الاقل من بينهم توب. وألقي باللائمة على توب في هجمات وقعت في بالي وجاكرتا أسفرت عن مقتل عشرات الغربيين والاندونيسيين.