يعد الشرق الأوسط أحد المناطق الأكثر تسلحا حول العالم بما يحتوي من قضايا مصيرية ومشاكل حدودية وحركات تمرد مختلفة، والدول الكبرى هي المصدر الأساسي لكل تلك الأسلحة.
موسكو: صرح مدير المهمات الخاصة لشركة quot;روس أوبورون اكسبورتquot; ميخائيل زافالي، على أبواب افتتاح quot;معرض دبي الدولي للطيران والتقنيات الفضائية 2009quot; لوكالة نوفوستي للأنباء، بأن حصة روسيا في سوق السلاح في الشرق الأوسط، تنمو باطراد، بغض النظر عن المنافسة الشديدة من قبل الدول الأخرى المصدرة للسلاح. وهذا ما يؤكده حجم العقود الجارية مع دول مثل الإمارات العربية المتحدة، الأردن، الكويت، سوريا، الجزائر، ليبيا، مصر، والكثير من الدول الأخرى التي تسعى روسيا لتوسيع علاقات الشراكة معها بالتدريج، على أساس المنفعة المتبادلة.
وأشار زافالي، إلى أن quot;السلاح الروسي معروف بشكل واسع في الدول العربية لكونه سلاحا جيدا ونوعيا ومؤثرا، ويستخدم في مختلف الظروف. في الشرق الأوسط يعرفون أن الكثير من الأسلحة الروسية المصنعة في وقت سابق والحديثة منها، ستبقى لوقت طويل في المقدمة بالنسبة لمثيلاتها من الفئات نفسها ومن انتاج دول أخرى، لأن هذه الأصناف من السلاح الروسي ليس لها نظير في العالمquot;.
التعليقات