بعد اسبوع على إعلان البرلمان الإيراني إجراء تحقيقات في ظروف وفاة طبيب في مركز كهريزاك للاحتجاز، قالت وسائل إعلام إيرانية أن الطبيب مات منتحرا.

طهران:ذكرت وسائل الاعلام الرسمية الايرانية يوم الاربعاء أن طبيبا توفي في مركز كهريزاك للاحتجاز الذي أُغلق بعد وفاة بعض المحتجزين فيه ممن شاركوا في مظاهرات الاحتجاج على نتائج انتخابات يونيو حزيران مات منتحرا.
وبدأ البرلمان الايراني الاسبوع الماضي تحقيقا في وفاة الطبيب رامين بوراندارجاني الذي كان يقضي خدمته العسكرية كطبيب في المنشأة.

ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الاسلامية الايرانية الرسمية عن اسماعيل أحمدي مقدم قائد الشرطة قوله quot;وفاة رامين بوراندارجاني جاءت نتيجة لانتحاره.quot;
وقال في إشارة الى ما يبدو أنه وصية كتبها بوراندارجاني quot;كانت لدى الطبيب شكاوى بخصوص تعرضه لعقوبة السجن خمس سنوات وفقد معنوياته... وانتحر بعد استدعائه الى المحكمة.quot;

وأغلق سجن كهريزاك في يوليو تموز بأمر الزعيم الايراني الاعلى آية الله علي خامنئي بعد وفاة ثلاثة أشخاص على الاقل خلال احتجازهم فيه بعد أن ألقي القبض عليهم في أعقاب الانتخابات الرئاسية.
وألقي القبض على الاف الاشخاص في الاحتجاجات التي اندلعت بعد الانتخابات التي فاز فيها الرئيس محمود أحمدي نجاد. ويقول مرشحا المعارضة المعتدلان ان الانتخابات زورت وهو ما نفاه خامنئي والحكومة.

وقالت مواقع اصلاحية معارضة على شبكة الانترنت الاسبوع الماضي ان وفاة الطبيب أرجعت مبدئيا الى الانتحار.
وقال عضو بلجنة الصحة في البرلمان يوم الثلاثاء ان احتمال وفاة بوراندارجاني بسبب أزمة قلبية مستبعد بسبب عمره الذي قيل انه 26 عاما ولانه لم يتعرض لمشكلات صحية من قبل.