تخترق الصين شبكات الكمبيوتر التابعة لأميركا ومجالات دفاعها لجمع بيانات مفيدة

واشنطن: قالت لجنة استشارية تابعة للكونغرس الاميركي انه يبدو ان الحكومة الصينية تخترق شبكات الكمبيوتر التابعة للحكومة الاميركية وصناعات الدفاع الاميركية لجمع بيانات مفيدة لجيشها.

وقالت لجنة مراجعة العلاقات الاقتصادية والامنية بين الولايات المتحدة والصين في تقريرها لعام 2009 الذي رفعته للكونغرس ان quot;كمية ضخمة من الادلة الظرفية والقضائية على السواء تشير بقوة الى تورط الدولة الصينية في مثل هذه الانشطة.quot;

وتشكلت اللجنة التي تأسست عام 2000 وتضم 12 عضوا من الحزبين الديمقراطي والجمهوري وقامت بتحليل تداعيات نمو التجارة مع الصين. وقال التقرير الذي جاء في 367 صفحة ان بكين بدأت في اثارة المزيد من المخاوف المتعلقة بأمنها القومي لابعد من اشتباك محتمل عبر مضيق تايوان وقضايا حول محيطها. واعتبر التقرير الصين أكثر الدول عدوانية في التجسس على الولايات المتحدة وانها تصب تركيزها على الحصول على بيانات وتكنولوجيا تفيد في تحديث جيشها وتنمية اقتصادها.

وتابع التقرير ان حجم انشطة الكمبيوتر quot;الخبيثةquot; ضد الولايات المتحدة زاد في عام 2008 واخذ في الزيادة بشدة هذا العام وانه quot;يبدو أن معظم هذه الانشطة يبدأ في الصينquot;. ولم ترد السفارة الصينية على الفور على طلبات بالتعقيب.