واشنطن: اكد متحدث باسم وزارة الدفاع الاميركية ان من حق قادة الجيش الاميركي فرض عقوبات على الجنود الذين يدافعون عن التطرف الاسلامي، وذلك ردا على الانتقادات التي وجهت الى الجيش بعد مقتل 13 شخصا في قاعدة عسكرية في تكساس (جنوب).

وكان منفذ المجزرة في قاعدة فورت هود نضال حسن الطبيب النفسي العسكري الفلسطيني الاصل، يراسل إماما يشتهر بتعاطفه مع تنظيم القاعدة، مما اثار تساؤلات حول وسائل الكشف عن متطرفين اسلاميين محتملين في الجيش الاميركي.

وتحظر القواعد التي تفرضها وزارة الدفاع على العسكريين دعم القضايا التي تنادي بتفوق العرق الابيض او التي تدعم التمييز الديني. وبصورة اشمل، تحظر الاشادة quot;باستخدام القوة او العنفquot; في صفوف الجيش، كما ورد في تعميم صادر في 1996 ويجيز للقيادة فرض عقوبات او فصل جنود يهدد موقفهم الانضباط في وحداتهم.

وتمنع هذه القواعد على العسكريين الانضمام الى التطرف الاسلامي، كما قال المتحدث باسم وزارة الدفاع براين وايتمن في تصريح صحافي.

واضاف ان التعميم الصادر في 1996 quot;يطبق على المتطرفين الاسلاميينquot;.

ويأتي هذا التوضيح غداة الشهادة التي ادلى بها الجنرال المتقاعد جون كاين الذي اشار الى ان لدى الجيش قواعد واضحة للتعرف الى انصار التفوق الابيض، لكنها لا تشمل المسلمين المتطرفين.

من جهة اخرى، اعلن مكتب المحامي عن الطبيب النفسي العسكري في الجيش الاميركي المشبوه في ارتكاب مجرزة في قاعدة فورت هود (تكساس، جنوب)، ان نضال حسن سيدلي بافادته للمرة الاولى السبت في غرفته بالمستشفى.

وسيتم الاستماع الى نضال حسن في بروك ارمي مديكال سنتر قرب سان انطونيو (تكساس) حيث يعالج، كما قال مكتب احد محاميه جون غاليغان.

وسيطلب الدفاع تأجيل القرار المتصل بالمكان الجديد لاعتقال نضال حسن نظرا الى حالته الصحية، كما قال المصدر نفسه.

وقد اصيب حسن الذي يرفض كما تقول عائلته ارساله الى افغانستان، بجروح خطرة خلال تبادل لاطلاق النار. ويقول احد محاميه انه قد يبقى مشلولا..