اوتاوا: رحبت كندا باستئناف مفاوضات السلام حول دارفور في غرب السودان الذي يشهد حربا اهلية، معربة في الوقت نفسه عن اسفها لغياب مندوبين عن الحكومة السودانية والمتمردين.

وقد اطلقت المفاوضات الاربعاء في الدوحة السلطات القطرية في حضور اعضاء من الامم المتحدة ووسطاء آخرين فقط.

لكن وزير الخارجية الكندي لورنس كانون اعتبر ان ذلك يشكل quot;مرحلة مهمةquot; لعملية بسط السلام في دارفور، مؤكدا دعمه كبير الوسطاء جبريل باسولي.

واضاف كانون في بيان ان quot;كندا تأسف لأن بعض الوسطاء لم يكونوا مستعدين للتوجه الى الدوحة لاستئناف مفاوضات السلام، وتأمل في ان يتمكن الذين كانوا غائبين من المشاركة في المفاوضاتquot;.

وستشارك في المفاوضات حركة العدالة والمساواة، اقوى المجموعات المتمردة العشرين في دارفور، وليس فصيل جيش تحرير السودان.

وتشهد دارفور منذ 2003 حربا اهلية معقدة اسفرت عن 300 الف قتيل كما تفيد تقديرات الامم المتحدة، وعن 10 الاف كما تقول الخرطوم، وعن تهجير 2,7 مليون شخص.