اعرب وزراء داخلية مجموعة 5+5 عن توحيد جهودهم لاقفال مواقع على الانترنت تحث على العنف وتنشر وثائق تعزز الارهاب حول العالم وذلك للوقاية من التطرف .
روما: اعلن وزير الداخلية الايطالي روبرتو ماروني ان وزراء داخلية دول مجموعة العشر 5+5 قرروا الثلاثاء تعزيز تعاونهم وتبادل المعلومات في مكافحة المواقع quot;التي تبرر الارهابquot;.
وقال ماروني في ختام اجتماع مع نظرائه في البندقية شمال ايطاليا quot;لقد قررنا توحيد جهودنا للوقاية من التطرف وتجنيد الارهابيين ومنع استخدام تكنولوجيات حديثة مثل الانترنت لاغراض ارهابيةquot;.
وتضم مجموعة 5+5 خمس دول اوروبية وخمسا افريقية، هي اسبانيا والبرتغال وفرنسا وايطاليا ومالطا والمغرب وتونس وليبيا والجزائر وموريتانيا.
واضاف quot;انه قرار مهم يلزمنا التعاون لاقفال المواقع عبر تبادل معلومات بين الدول العشرquot;.
والاعلان النهائي الذي تبناه الوزراء العشرة يشير الى quot;ضرورة اقفال مواقع الانترنت التي تبرر الارهاب وتنشر وثائق سمعية بصرية متطرفةquot;.
واضاف البيان ان quot;الارهاب يشكل تهديدا شاملا للامن في العالم وللديموقراطية وحقوق الانسان والاستقرار والتنمية الاقتصادية والاجتماعيةquot;.
وبحث الوزراء العشرة ايضا مكافحة الجريمة المنظمة والهجرة غير الشرعية، بحسب الوزارة الايطالية.
وفي شان المشاكل المرتبطة بالهجرة، طالب ماروني بمزيد من الوسائل المالية من جانب الاتحاد الاوروبي.
وقال quot;نتوقع ان تخصص للمتوسط موارد ورعاية تناسب التحديات الكبرى التي تتضمنها الهجرةquot;.
واضاف ان quot;افضل ادارة للهجرة القانونية تفترض (...) تعزيز مكافحة الهجرة غير الشرعية وتهريب البشرquot;.
وفي اطار هذا الاجتماع، اقترح وزير الداخلية الفرنسي اريك بيسون انشاء quot;تاشيرة دخول متوسطية مشتركةquot; مخصصة لبعض الطلاب الذين يتحدرون من quot;شبكات متفوقةquot; وذات قيمة لكل دول المجموعة.
وكانت إيطاليا أعلنت في وقت سابق من الشهر الجاري عن تفكيك خلية جزائرية يشتبه بممارستها أنشطة إجرامية، سواء في ايطاليا أو على المستوى الدولي. وقالت مصادر حرس المالية في ميلانو (شمال إيطاليا) إنها قامت بالتعاون مع وحدات مكافحة الإرهاب من سويسرا والنمسا واسبانيا وبريطانيا والجزائر، بتنفيذ مذكرة اعتقال صادرة عن قاضي التحقيق الأولي في ميلانو، بحق سبعة عشر شخصاً من التابعية الجزائرية، متهمين بالضلوع في تشكيل quot;تنظيم إجرامي دولي وارتكاب جرائم تزوير وثائق شخصية، والسرقة وإخفاء مسروقاتquot; وغيرها
كما شهدت نفس المدينة محاولة تفجير قام بها محمد غامي ضد ثكنة عسكرية الشهر الماضي. ووفق مصادر أمنية فإن غامي، الذي لم يثبت انتسابه إلى أي جماعة متشددة، كان يتجسس على تحركات رئيس الوزراء سيلفيو برلسكوني وعدد من كبار المسؤولين في الدولة
كان محمد غامي، قام في الثاني عشر من الشهر الماضي، بتفجير قنبلة أمام مقر قيادة الفرقة المدفعية الأولى في ميلانو. وتسببت القنبلة، التي وصفت بالبدائية الصنع وانفجرت جزئيا، في جرح طفيف لأحد أفراد حراسة الثكنة، بينما تعرض حاملها لكسور متعددة في الوجه مع تفجير مقل العيون وتمزق في الذراع اليمنى
التعليقات