واشنطن: يُعتقد أن السيدة سيليستا وولاندر، مساعدة نائب وزير الدفاع الأميركي لشؤون روسيا وأوكرانيا واوراسيا، وصلت إلى مدينة باكو العاصمة الأذربيجانية لتبحث مع المسؤولين الأذربيجانيين في فتح الأجواء الأذربيجانية أمام طائرات حلف شمال الأطلسي (الناتو).

وقالت المسؤولة بوزارة الدفاع الأميركية quot; البنتاغونquot; في مقابلة مع الإعلاميين سبقت لقاءاتها مع قادة جمهورية أذربيجان إن أذربيجان ذات الأغلبية المسلمة تساعد الناتو في مكافحة ظاهرة التطرف وقد ساهمت في جهود الناتو في كوسوفو والعراق وأفغانستان وتساعد في تموين قوات الحلف في أفغانستان والعراق حاليا. وأضافت أنها تريد أن تناقش مع قادة أذربيجان مقترحات هامة لتطوير quot;الشراكة الإستراتيجيةquot;.

وأكد وزير الخارجية الأذربيجاني المار ماميدياروف حرص بلاده على زيادة التعاون مع الولايات المتحدة الأميركية. ولم يكشف المسؤولون الأذربيجانيون عن كل الموضوعات التي جرى بحثها خلال اللقاءات مع مبعوثة البنتاغون ، بحسب رأي الخبراء العسكريين المستقلين. ووفقا لمعلوماتهم، تود أذربيجان الحصول من الناتو على ضمانات أمنية مقابل الاشتراك في بعض برامجه.

وقد كشف نائب وزير الخارجية الأذربيجاني، اراز عظيموف، عن هذه الرغبة حينما أعلن مؤخرا أنه يقترح أن يعقد الناتو اتفاقا مع كل دولة من شركائه يتعهد بموجبه بضمان أمن شريكه.

وفي ما يخص فتح الأجواء الأذربيجانية أمام طيران الناتو، أكد اراز عظيموف أن هذا موضع البحث، وأشار إلى أن أذربيجان لم تعط ردا سلبيا على اقتراح فتح أجوائها أمام طائرات الإنذار المبكر quot;اواكسquot;، إلا أن الناتو لم ينل موافقة الدول المعنية الأخرى بدءا بتركيا وانتهاء بتركمانيا وأوزبكستان، على ذلك.