مانيلا : قبلت بريطانيا الاشتراك في مجموعة الاتصال الدولية التي أنشأتها الحكومة الفلبينية والجبهة الاسلامية لتحرير مورو لمساعدتهما في تحقيق التوافق أثناء مفاوضات السلام الرسمية التي ينتظر أن تبدأ الشهر الجاري. أعلن ذلك السفير البريطاني في الفلبين ستيفن ليلي وأعرب عن الأمل في أن تساعد المجموعة الطرفين على تحقيق سلام عادل ودائم في منداناو.

وكانت تركيا واليابان قد أعلنتا موافقتهما الانضمام في الأسبوع الأخير بينما لا زال ينتظر رد السعودية بعد أن وجه طرفا النزاع الدعوات لهذه الدول. وقد أصرت الجبهة الاسلامية لتحرير مورو على انشاء هذه اللجنة بغرض توفيرها للمساندة الكافية لاستمرار المفاوضات ومساعدة الجانبين على تحقيق توافق حول المسائل الخلافية بأمل التوصل لاتفاق سلام نهائي ينهي الصراع المسلح الذي دام أكثر من أربعة عقود.

وكانت محادثات السلام بين الطرفين قد انهارت في أعقاب نبذ الحكومة الفلبينية في أغسطس 2008 لاتفاق سبق أن وقعته بالأحرف الأولى لاقامة وطن موسع للمسلمين في الجنوب فيما يعتبره سكان المنطقة أرض أسلافهم.