نيويورك: اكدت السفيرة الاميركية في الامم المتحدة سوزان رايس الاربعاء، ان الولايات المتحدة لا تؤيد في الوقت الراهن تعيين منسق مدني في افغانستان، لدعم الحكومة.

وتتناقض هذه التصريحات على ما يبدو مع تصريحات لوزارة الخارجية الاميركية.

وردا على سؤال صحافي عن هذا الموضوع، قالت رايس quot;انه ليس اقتراحا اميركياquot;.

واضافت رايس ان واشنطن لا تدعو في الوقت الراهن الى استحداث هذا المنصب، على رغم تأكيدها ان quot;من الضروري والملحquot; قيام تنسيق افضل بين الفرق العسكرية والمدنيين، في اطار المجهود الدولي في افغانستان.

وقالت ان هذا التنسيق quot;من اختصاص مهمة الامم المتحدة للمساعدة في افغانستان في الوقت الراهنquot;.

واكدت السفيرة الاميركية quot;نستطيع اتخاذ تدابير مع شركائنا في اطار الحلف الاطلسي وقوة ايساف لتعزيز قدرة مهمة الامم المتحدة للمساعدة في افغانستان، بما في ذلك على الارجح تعزيز التنسيق بين البلدان التي تشارك في الحلف الاطلسي وقوة ايساف، لكننا لا نؤيد في الوقت الراهن تعيين مسؤول رفيعquot; في هذا المنصب.

لكن المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية ايان كيلي ذكر الثلاثاء ان الولايات المتحدة تؤيد تعيين quot;منسق مدنيquot; في افغانستان من اجل quot;دعمquot; حكومة كرزاي.

وتقضي مهمته بتنسيق الموارد المدنية والتنمية وسواها بين الشركاء الدوليين. وتقضي ايضا بتطوير قدرة الحكومة الافغانية على التحرك، كما قال كيلي.

واضاف كيلي quot;نظرا الى الجهود الدولية المتعددة، يعتقد الجميع (في ادارة اوباما) ان تولي شخص ما مهمة التنسيق فكرة جيدةquot;.