تتواصب الاجتماعات لاتخاذ موقف أوروبي موحد من المقترح السويدي المتمثل بالاعتراف بالقدس الشرقيةعاصمة للفلسطينيين

بروكسل: امتنعت مصادر الرئاسة السويدية الحالية للإتحاد الأوروبي عن إعطاء أي تعليق حول سير النقاش على مستوى السفراء الأورروبيين في بروكسل حول مقترح quot;فلسطينيةquot; القدس الشرقية
وأشارت المصادر إلى أن الاجتماعات لا زالت متواصلة بغرض التوصل إلى توافق بشأن المبادرة السويدية التي من المقرر، لو حظيت بالإجماع، أن يتم تبنيها خلال إجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في التكتل الموحد الأسبوع القادم.

ويأتي إمتناع مصادر الرئاسة السويدية عن التعليق، ليعزز القناعات بإمكانية أن تقوم هولندا والتشيك وفرنسا وإيطاليا، وهي الدول المعارضة أو المتحفظة على الوثيقة السويدية، بتعطيل المبادرة الحالية وإدخال تعديلات هامة على نصها الأصلي
وتطالب هذه الدول، بحسب مصادرها، أن يتم إعتماد نص quot;أكثر توازناًquot; بشكل يركز على ضرورة العودة إلى المفاوضات وضمان أمن إسرائيل قبل الحديث عن مصير القدس

أما إيطاليا، فتؤكد مصادرها الدبلوماسية، أن روما لا تعترض على مضمون ما جاء في الوثيقة السويدية، بل ترى أن quot;التوقيت غير مناسبquot; للحديث عن القدس الشرقية الآن. وتشير المصادر نفسها إلى أن إيطاليا، ترى أن الصيغة الحالية تعد quot;قاسيةquot; بالنسبة للإسرائيليين في هذا التوقيت بالذات، داعية إلى صيغة أكثر توازناً ومراعاة للطرف الإسرائيلي

يذكر أن مقترح الرئاسة السويدية يتمحور حول ضرورة العودة إلى التفاوض وفق جدول زمني محدد، يؤدي في نهاية الأمر إلى قيام دولة فلسطينية، على بقعة جغرافية موحدة تتضمن الضفة الغربية وغزة والقدس الشرقية.
وتشدد نسخة الوثيقة، التي يجري التعديل عليها حالياً، على ضرورة حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس قرارات الأمم المتحدة ومقررات مؤتمر مدريد للسلام ومبادرة السلام العربية