ينتهي اليوم مفعول المعاهدة التي وقعت عاما 1991 ودخلت حيز التنفيذ قبل 15 عاما، إلا أن روسيا وأميركا لا زلتا مستعدتان للتعاون بشأن تقليص الاسلحة.

موسكو: تنتهي اليوم الخامس من ديسمبر 2009 فترة سريان معاهدة تقليص الأسلحة الإستراتيجية بين روسيا والولايات المتحدة.

تجدر الإشارة إلى أن معاهدة الأسلحة الاستراتيجية السارية حاليا، quot;ستارت ـ 1quot;، وقعها الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة في عام 1991 ولمدة 15 سنة. ودخلت الوثيقة حيز التنفيذ في عام 1994، وتنتهي فترة سريانها في الخامس من ديسمبر 2009. وتلزم هذه الوثيقة كلا من موسكو وواشنطن بتقليص الرؤوس النووية إلى 6000، ووسائل حملها الإستراتيجية إلى 1600.

وأصدر الرئيسان الروسي والأميركي دميتري ميدفيديف وباراك أوباما يوم أمس بيانا مشتركا بمناسبة انتهاء فترة سريان معاهدة تقليص الأسلحة الإستراتيجية الهجومية بين البلدين.

وأعلنت الدائرة الصحفية للكرملين أن الجانبين أكدا في البيان عزمهما على مواصلة التعاون بعد انتهاء فترة المعاهدة الحالية.

وجاء في البيان: quot;في الوقت الذي نقر فيه بسعينا المتبادل لدعم الاستقرار الإستراتيجي بين روسيا والولايات المتحدة، نعلن عن رغبتنا المبدئية بمواصلة التعاون في روح معاهدة تقليص الأسلحة الإستراتيجية الهجومية بعد انتهاء فترة سريانها، وكذلك عزمنا الثابت على تأمين دخول المعاهدة الجديدة حيز التنفيذ في أقرب وقت ممكنquot;.

ويواصل الدبلوماسيون الروس والأميركان اليوم السبت في جنيف المشاورات بشأن مسودة معاهدة مواصلة تقليص الأسلحة الاستراتيجية والحد منها، التي يجب أن تكون البديل لمعاهدة quot;ستارت ـ 1quot;.

وقد أعلن الطرفان بصورة تمهيدية، عن إمكانية تقليص العبوات النووية إلى 1.5 ألف، ووسائل حملها إلى 500 ـ 1000 قطعة. وفيما يخص التفتيش، فإن روسيا تصر على ألا تنص المعاهدة الجديدة على تفتيش مصانع إنتاج الصواريخ في البلدين.