تُعقد القمة الخليجية في الكويت في ظل تطورات إقليمية ودوليّة مهمة ومستجدات بالغة الحساسية والدقة تمر بها المنطقة، إلا أنّ منظمي القمة مصمّمون على الخروج بقرارات مهمّة.

مسقط:أكد يوسف بن علوى بن عبدالله الوزير العماني المسؤول عن الشؤون الخارجية اهمية القمة الـ 30 لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية التي ستعقد في دولة الكويت في 14 من ديسمبر/كانون الأولالحالي، مشيرًا إلى أنّ القمة سوف تخرج بقرارات تعود بالخير على ابناء دول مجلس التعاون .

وقال الوزير العماني في تصريح بثته وكالة الانباء الكويتية اليوم ان القمة ستعقد في ظل تطورات اقليمية ودولية مهمة ومستجدات بالغة الحساسية والدقة تمر بها المنطقة.

واشار الى انه سيتم خلال القمة تبادل وجهات النظر والرؤى وبحث كل ما يستجد من أحداث على المستويين الاقليمي والدولي لتعزيز أواصر التنسيق والتشاور وتوحيد المواقف الخليجية حيالها .

وذكر بن علوى أنّ القادة سيبحثون خلال القمة قضايا رئيسية تتمحور حول الازمة الاقتصادية العالمية والاوضاع السياسية بالمنطقة،إضافة الى الوضع بالمنطقة بشكل عام ومسيرة العمل الخليجي المشترك وقضايا اقتصادية وتنمويه خليجية أخرى .

وشدد على اهمية القمة لتعزيز مسيرة التعاون الخليجي المشترك في كافة الميادين وتوحيد الرؤى حول المستجدات الاقليمية والدولية وتدعيم المجلس فضلاً عن انه يعد خطوة ايجابية نحو تسريع وتيرة خطا التعاون والتعامل الجاد مع متطلبات المرحلة الحالية وفي ظل التحديات التي تحدق بالمنطقة برمتها .
وتابع ان مجلس التعاون الخليجي استطاع خلال مسيرته ان يتحول الى احد أهم الهيئات وصنع العمل الجماعية ذات التأثير في مجريات الامور في المنطقة، وان يبلور وجهة نظر دول المجلس ورؤيتها حيال مختلف القضايا والتطورات الخليجية والعربية والدولية .

واشاد الوزير العماني بمسيرة التعاون الخيرة التي حققت انجازات عديدة نتيجة جهد وعمل دؤوب ومشترك طيلة العقود الماضية، مشيرًا إلى أن توجيهات اصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون العديدة / تحتم علينا مضاعفة الجهد للدفع بالعمل المشترك والمزيد من الانجازات التي تلامس احتياجات المواطن وترتقي بمستوى معيشته وتحقيق التواصل الكامل/ .

وقال ان الاهمية الكبيرة التي تعلقها دول وشعوب المجلس على اجتماعات الرؤساء في دفع مسيرة التكامل الخليجى المشترك خطوات الى الامام تجعل انظار العديد من الدول والشعوب تتجه الى الاجتماعات القادمة لقمة الكويت نظرًا للاهمية الكبيرة لمجلس التعاون خاصة على صعيد الشرق الاوسط والقضايا العربية لما تتمتع به دول مجلس من علاقات طيبة ومصداقية في المواقف وحرص عميق على تحقيق الامن والاستقرار فى الخليج والمنطقة ككل ومن حولها حتى تتفرغ دول وشعوب المجلس الى بناء حاضرها ومستقبلها.