Iranian protesters holds picture of Iran President Mahmoud Ahmadinejad ...
طلاب المعارضة في جامعة طهران يشتبكون مع الموالاة

حذر محمد خاتمي من التهديدات التي تحدق بالنظام بسبب سياسته القمعية حيال المعارضين بحسب ما ذكر موقع مؤسسة باران التابعة له على الانترنت.

طهران: طالب الرئيس الايراني الاصلاحي السابق محمد خاتمي مرة اخرى بالافراج عن الموقوفين اثر التظاهرات التي اعقبت اعادة انتخاب الرئيس محمود احمدي نجاد المثيرة للجدل.

وقال ان quot;الوضع الحالي ليس حربا بين الاصلاحيين والمحافظين. ان عددا من المحافظين غير راضين (عن الوضع) كما ان اكثرهم حكمة مهددون بالاقصاءquot;.

واكد خلال لقاء مع اسر معارضين لا يزالون مسجونين quot;انها مقاربة خطرة واحذر النظام من العواقب التي قد تنعكس على الجمهورية الاسلاميةquot;.

واعتبر انه quot;كان من مصلحة النظام الافراج عن الموقوفين قبل عيدquot; الغدير الذي يحتفل به الاحد عند الشيعة.

واضاف quot;ما فعله هؤلاء الاشخاص في سبيل الثورة اهم بكثير مما فعله الاشخاص الذين استجوبوهم، واليوم يتهمون بمعارضة الثورة وبتهم غريبةquot;.

وكان خاتمي، احدى ابرز الشخصيات في المعارضة للنظام الحالي، احتج على نتائج الانتخابات الرئاسية في 12 حزيران/يونيو مؤكدا ان عمليات تزوير تخللتها.

واعتقلت السلطات الايرانية نحو اربعة الاف شخص في التظاهرات التي اعقبت الانتخابات الرئاسية. وافرج عن معظم الموقوفين لكن 140 معارضا بينهم شخصيات من المعسكر الاصلاحي وصحافيون اتهموا واحيانا حكم عليه بالتآمر على نظام الجمهورية الاسلامية.

منع صدور صحيفة اصلاحية ايرانية يديرها شقيق المرشد

هذا وحظرت السلطات الايرانية صحيفة حياة اي نو (الحياة الجديدة) التي يديرها هادي خامنئي شقيق المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية في ايران، بحسب ما اوردت وكالة الانباء الطالبية ايسنا.

واوضحت ايسنا ان quot;لجنة الرقابة على الصحف منعت صحيفة +حياة اي نو+ اليومية لارتكابها مخالفات عديدةquot;.

واضافت الوكالة ان الصحيفة كانت نشرت مقالات سياسية عديدة ومعلومات quot;تثير الانقسامات والتوترات السياسية، علما ان ترخيصها لا يشمل التطرق الى المسائل السياسيةquot;، من دون اعطاء مزيد من الايضاحات.

وعلى عكس شقيقه المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية في ايران علي خامنئي، فان هادي خامنئي هو احد قادة الاصلاحيين الايرانيين.

وعمدت حكومة الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الى منع صدور العديد من الصحف في شكل موقت او دائم، وهي اصلاحية في غالبيتها، منذ توليه السلطة العام 2005.