اوتاوا: اكد رئيس الاركان الكندي الجنرال وولت ناتينزيك ان القوة العسكرية الكندية المكونة من 2800 جندي ستنسحب من افغانستان باكملها بحلول نهاية عام 2011 مبددا على ما يبدو أمل الولايات المتحدة في بقاء بعض هؤلاء الجنود.

وتصر حكومة الاقلية المحافظة منذ وقت طويل على الاستجابة لقرار البرلمان انهاء المهمة في مدينة قندهار بجنوب افغانستان في عام 2011.

ويقول منتقدون ان صياغة القرار تترك المجال مفتوحا امام احتمال بقاء بعض الجنود لحماية مشروعات التنمية او تدريب القوات الافغانية او اعادة نشرهم في مكان اخر من افغانستان.

وقال ناتينزيك ان المهمة العسكرية ستنتهي رسميا في حزيران- يونيو عام 2011 وان اخر جندي سيغادر أفغانستان بحلول كانون الاول - ديسمبر من ذلك العام.

وأضاف متحدثا امام لجنة برلمانية خاصة بشأن افغانستان في مجلس العموم quot;يشير قرار البرلمان الى ان جميع أفراد القوات الكندية سيغادرون قندهار بحلول ديسمبر 2011. وسنلتزم بهذا القرار.quot;

وردا على سؤال بشأن ما اذا كان الجنود سيغادرون قندهار وافغانستان كلها بحلول نهاية عام 2011 اجاب ناتينزيك quot;من الواضح ان القرار يعني انتهاء المهمة في قندهار لجميع الجنود وثانيا انتهاء المهمة العسكرية في افغانستان.quot;

ويقول دبلوماسيون ان الولايات المتحدة ألحت على كندا بشكل غير رسمي أن تترك بعض جنودها هناك.