ترك رئيس بلدية كابول الذي ادين بالفساد الاسبوع الماضي منصبه يوم الاحد بعد أيام من تحدي ممثلي الادعاء بمواصلة الذهاب الى عمله.

كابول:قال مسؤول ببلدية كابول ان رئيس البلدية عبد الاحد صاحبي ترك منصبه يوم الاحد وحل محله قائم بالاعمال وذلك بعد اكبر قضية فساد منذ امر الرئيس حامد كرزاي باتخاذ اجراءات صارمة للقضاء على الكسب غير المشروع. وحكم على صاحبي الاسبوع الماضي بالسجن اربعة اعوام لكن افرج عنه بكفالة انتظارا لنظر استئناف وواصل الذهاب الى العمل متحديا ممثلي الادعاء الذين قالوا ان ادانته تعني تلقائيا وجوب اقالته.

وأدين صاحبي بتمديده على نحو غير مشروع عقد تأجير سوق دون اجراء مزاد تنافسي. وهو يقول ان الاتهامات الموجهة إليه ذات دوافع سياسية وتهدف الى ابعاده عن منصبه. وقال فضل أحمد فقيريار نائب المدعي العام انه تم القاء القبض على وهاب الدين سادات أحد نواب صاحبي في مطار كابول يوم السبت لدى عودته من السعودية بعد أداء مناسك الحج لمسؤوليته هو أيضا عن عقد ايجار السوق.

ورئيس بلدية كابول هو اول سياسي افغاني رفيع المستوى يحكم عليه بالسجن لسنوات. وانشأ كرزاي الشهر الماضي قوة عمل جديدة لمكافحة الفساد قبل ايام من تنصيبه وذلك في اطار اجراءات طالبت بها واشنطن ومانحون غربيون اخرون.