تشارك 68 دولة ومؤسسة في المؤتمر الدولي حول أفغانستان، ويتم خلاله اختيار رئيسا لبعثة الأمم المتحدة.

لندن: اعلن رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون الاثنين ان المؤتمر الدولي حول افغانستان، الذي سينظم نهاية كانون الثاني/يناير في لندن، سيعين خليفة لرئيس بعثة الامم المتحدة في افغانستان المثير للجدل النروجي كاي ايدي.
واوضح براون اثر عودته من زيارة لافغانستان نهاية الاسبوع الماضي، انه من المقرر ان يشارك 68 بلدا ومؤسسة في هذا المؤتمر الذي يهدف الى وضع جدول زمني عام لنقل مسؤولية الامن الى القوات الافغانية.

واكد براون امام النواب البريطانيين quot;لقد اتفقنا مع الرئيس (الافغاني حميد) كرزاي على ضرورة ان يضع هذا المؤتمر عقدا جديدا بين افغانستان والمجتمع الدولي على اساس الاولويات التي حددناهاquot;.
ويهدف المؤتمر الذي من المفترض ان يشارك فيه كرزاي اضافة الى قادة او وزراء يمثلون 43 بلدا منخرطا في جهود تأمين واعادة اعمار افغانستان، الى تحسين مستوى التنسيق بين مختلف الجهات المتدخلة في حين يسعى الغربيون في نهاية المطاف الى انهاء تدخلهم في هذا البلد.

وسيكون المؤتمر فرصة quot;لتعزيز دور الامم المتحدة واعلان تعيين ممثل جديد للامين العام (للامم المتحدة في افغانستان) واعلان تعزيز التنسيق المدني للقوة الدولية لارساء الامن والاستقرار في افغانستان (ايساف)quot; بقيادة الحلف الاطلسي، بحسب براون.
ويغادر كاي ايدي، الذي كان عين رئيس بعثة الامم المتحدة في 2008 مع تنامي تمرد حركة طالبان، منصبه بعد ازمة ارتبطت بادارة الانتخابات الرئاسية الافغانية.

وكان ايدي اتهم من قبل مساعده الاميركي بيتر غالبرايث الذي اقيل لاحقا من مهامه، بمحاولة اخفاء اثباتات على حصول تزوير انتخابي.
واعرب براون عن امله في ان quot;يكون (المؤتمر) قادرا على تصور المرحلة المقبلة من خطة بعيدة الامد تقوم على التوازن بين قوات التحالف والقوات الافغانيةquot;.

واضاف ان على الحلف الاطلسي quot;ان يعد برنامجا لنقل المسؤولية من التحالف الى القوات الافغانية. وآمل ان نتمكن من الاتفاق لكي تبدأ هذه العملية خلال العام 2010 وذلك بناء على الظروف الميدانيةquot;.