كشفت صحيفة هاارتس الإسرائيلية الصادرة اليوم عن مساعدات أميركية تصل إلى المستوطنين في الضفة الغربية باستمرار.

تل ابيب:أوضحت الصحيفة في تقرير اخباري نشرته على موقعها الإلكتروني أن صناديق أميركية ترسل إلى المستوطنين الإسرائيليين مبالغ كبيرة من المال بعيداً عن عيون الإدارة الأميركية مشيرة إلى أن الإدارة قبلت بصمت الحجة التي تقول إن خريطة مناطق التفضيل التي صدقت عليها الحكومة الإسرائيلية والتي تستبعد التجميد في عدد كبير من المستوطنات لا تخل بالقرار الاسرائيلي المتعلق بتجميد البناء في المستوطنات.

وأضافت الصحيفة أن الجمهور الأميركي يشارك أيضاً في جهود تقديم التبرعات التي تصدر عن جمعية يتسهار الأميركية مشيراً إلى أنه في عامي 2007-2008 تلقت إحدى المدارس الدينية في إسرائيل أموالاً من صندوق أميركي اسمه صندوق إسرائيل المركزي مبينة أن الأموال قد اقتطعت من الدفعة السنوية للمتبرعين للخزانة الأميركية.

ونقلت الصحيفة عن آخر تقرير لصندوق إسرائيل المركزي عام 2006 قوله إن الصندوق حول ثمانية ملايين دولار الى منظمات إسرائيلية متدينة لإقامة كنس ومدارس وكذلك لـ احتياجات أمنية عاجلة موضحة أن هذا الصندوق يقع في حانوت الملابس ماركوس برذرز تكستيلز انك في مانهاتن في العمارة الثالثة الطابق الثالث.

وذكرت الصحيفة أن صناديق عديدة كصندوق عائلة ماركوس الاميركية حولت إلى المنظمات اليهودية التي لها علاقة بالمستوطنين الإسرائيليين نحو 4ر33 مليون دولار معفاة من الضريبة. وأكدت الصحيفة أن متبرعي الجمعيات الاميركية الصديقة للمستعمرات الاسرائيلية عتيرت كوهانيم ومدينة داود معفون من الضرائب الأميركية متسائلة.. كيف يكون ذلك ملائماً للسياسة الأميركية الرسمية.

وقالت الصحيفة إن منظمات حقوق الإنسان ونشطاء سلام يهودا في الولايات المتحدة بدؤوا ينقلون إلى السلطات الأميركية معلومات عن صناديق تؤيد منظمات يمينية مريبة في إسرائيل متسائلين عن سبب منع الإدارة الأميركية تحويل صناديق أموال الزكاة إلى جمعيات خيرية لحماس في الوقت الذي لا تتخذ أي إجراء بحق المنظمات اليهودية.