كانبيرا: قالت منظمة العفو الدولية يوم الاربعاء ان مركز احتجاز المهاجرين الاسترالي في الخارج يمثل خرقا لحقوق الانسان ويجب اغلاقه مما يزيد الضغط على الحكومة بشأن سياسة قد تصبح قضية انتخابية رئيسية.

وانهى جراهام توم منسق اللاجئين بمنظمة العفو الدولية جولة استغرقت اسبوعا لمركز احتجاز المهاجرين في جزيرة كريسماس الاسترالية النائية في المحيط الهندي ووصف الاوضاع هناك بانها مكتظة وغير مقبولة. وقال توم لرويترز quot;انه غير محتمل فيمكنك ان تشهد بوضوح اثر ذلك على الصحة العقلية للمحتجزين هناك لفترة طويلة.quot;

وكثفت تعليقاته من الضغط على الحكومة بشأن محاولات الحد من تدفق قوارب اللاجئين مما اثار اتهامات من معارضيها المحافظين بأنها متساهلة للغاية مع طالبي اللجوء.

وتستقبل استراليا عددا محدودا مما تقدره الامم المتحدة بنحو 15 مليون لاجئ حول العالم ولكن القضية تقسم الناخبين الاستراليين ومن الممكن ان تضعف شعبية رئيس الوزراء كيفين رود المرتفعة في استطلاعات الرأي.

وقال وزير الهجرة الاسترالي كريس ايفانز ان انتقاد منظمة العفو الدولية لا اساس له وأيد سياسة بلاده في احتجاز طالبي اللجوء الذين يصلون بالقوارب على جزيرة كريسماس خارج منطقة الهجرة بموجب القانون الاسترالي.

وقال ايفانز في بيان quot;يلقى الوافدون بشكل مخالف للقواعد عبر البحر معاملة عادلة وانسانية واستراليا لا تخالف التزاماتها الدولية.quot; وقد تم اعتراض اكثر من 60 قاربا تحمل حوالي 2800 شخص في المياه الاسترالية منذ اواخر عام 2008 مما دفع المعارضة الى اتهام رود بتقويض حماية الحدود.