واشنطن: سلطت وزارة الخارجية الأميركية اليوم الضوء على الذكرى الثلاثين لاقرار اتفاقية القضاء على جميع اشكال التمييز ضد المرأة وتعهدت بالتصديق على الاتفاقية.

وقال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية روبرت وود في بيان quot;في الثلاثين عاما التي مضت رأينا بعض التقدم في القضاء على التمييز بين الجنسين لكن لا تزال المساواة بين الجنسين غير موجودة في اي بلد وهناك الكثير من العمل يتعين القيام به للقضاء على التمييز بين الجنسين حول العالمquot;.
واضاف quot;لقد جعلت وزيرة الخارجية (هيلاري) كلينتون مسألة احراز تقدم في حقوق المرأة جزءا رئيسيا من السياسة الخارجية الأميركية وتؤكد المعاهدة التاريخية ان المرأة يجب ان تحصل على كل حقوق الانسان والحريات الرئيسيةquot;.

ولفت وود الى انه قبل اقرار الجمعية العامة للامم المتحدة لهذه الاتفاقية في عام 1979 quot;لم توفر اي وثيقة اخرى حماية لحقوق المرأة بشكل شامل ضمن السياق السياسي والاجتماعي والاقتصادي والثقافي والعائلي وهذه المعاهدة هي بدون شك اداة هامة لتسهيل هذه الحقوق حول العالمquot;.

وختم وود بالقول quot;ادارة الرئيس اوباما تنظر الى المعاهدة على انها اداة قوية لجعل التساوي بين الجنسين حقيقة ونحن ملتزمون بالتصديق على الاتفاقية ونتطلع الى الانضمام الى دول تبنتها كجزء رئيسي من جهودها الرامية لضمان حقوق الانسان التي يتمتع بها كل الناس تمتعا كاملا على قدم المساواةquot;.