تعرضت قوات مصرية إلى إطلاق نار من قطاع غزة بسبب الجدار الفولاذي الذي تقيمه مصر على حدودها.

القاهرة: قالت مصادر امنية مصرية ان مصر بدأت تعزيز قواتها الامنية عند الحدود مع قطاع غزة بعد تكرار حوادث تعرض اليات الحفر المصرية لاطلاق النار من الجانب الفلسطيني من الحدود.

وكان حادث اطلاق النار الاخير امس لم يسفر عن وقوع اصابات بشرية لكنه الحق اضرارا باحدى اليات الحفر التي تشارك في عملية وضع الجدار الفلاذي تحت الارض على امتداد الحدود مع قطاع غزة لمنع عمليات التهريب عبر الانفاق.

من جهة ثانية من المقرر ان يصل مدير المخابرات المصرية العامة عمر سليمان الىإسرائيل اليوم بناء على دعوة من رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو.
وسيجتمع الوزير سليمان برئيس الوزراء ووزير الدفاع ايهود براك ورئيس جهاز الموساد مئير دغان وربما بوزير الخارجية افيغدور ليبرمان ايضا.
وافادت مصادر مصرية في القاهرة ان مباحثات المسؤول المصري ستتناول قضايا ثنائية مضيفة ان سليمان لا يحمل في جعبته اي بشرى بالنسبة لملف الجندي المخطوف غلعاد شليط.

وقد بحث الوزير سليمان ووزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط امس مع رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات مجمل القضايا على الساحة الفلسطينية ومن بينها وقف الاستيطان وتطورات دفع عملية السلام في منطقة الشرق الاوسط.
وقال عريقات عقب المباحثات ان الفلسطينيين ينسقون مع المسؤولين المصريين بهدوء والسلطة الفلسطينية تواصل العمل من اجل التوجه الى مجلس الأمن لطلب ترسيم حدود الدولة الفلسطينية المستقبلية.
rlm;ومن جانبه نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية حسام زكي ان يكون اللقاء قد تطرق الى اسم المرشح القادم لرئاسة السلطة الفلسطينية في ظل اصرار رئيس السلطة محمود عباس على عدم الترشح لفترة رئاسية جديدة.