الرياض: أكد الرئيس الصومالى الجديد شيخ شريف شيخ أحمد أن حزب التحالف الذى يرأسه يتبنى منهجا وسطيا ومعتدلا ويناهض التطرف مطالبا الغرب أن يغير الصورة النمطية المختزنة فى ذاكرته عن المحاكم التى قال انها تتبنى النهج المعتدل واحترام ارادة الشعب الصومالي.

وقال الرئيس الصومالى الجديد فى حديث لصحيفة عكاظ نشرته اليوم الاحد موجها كلامه للغرب /اننا لسنا متطرفين وعليهم تقييم افعالنا وقراراتنا على الارض وعليهم ان يلتمسوا الفارق بين المتطرفين الذين يشوهون صورة الاسلام بأفعالهم وأولئك الذين يأتون الى السلطة عبر صناديق الاقتراع ويتبنون نهجا معتدلا// وحول اولوياته فى المرحلة المقبلة أفصح الرئيس الصومالى انه سيركز على استكمال مشروع المصالحة الوطنية واعادة الامن والاستقرار والسعى حثيثا لتشكيل الحكومة الجديدة واعادة الاعمار واستعادة الحرية والسيادة الكاملة للصومال بالاضافة الى العمل على توحيد الصفوف لبناء صومال قوى لكى يكون عضوا فعالا وموءثرا ضمن الاسرة العربية والدولية.

وأضاف الرئيس الصومالى الجديد أن حزبه وحكومته سيعملان على توضيح المواقف الوسطية للجميع املا من المجتمع الغربى ان يحترم قرارات الشعب الصومالى الذى اختار مرشحه ضمن انتخابات رئاسية نزيهة علاوة على تقويمه للافعال والقرارات على الارض.

وعن نظرته للعلاقات مع دول الجوار وتحديدا اثيوبيا كشف الرئيس الصومالى عن خارطة طريق فى هذا الصدد وقال //أننا سنعمل الى تحسين العلاقات مع جميع دول الجوار وسيكون شعارنا حسن الجوار اذ نريد ان تكون علاقاتنا مع الجميع مبنية على الاحترام المتبادل وعدم التدخل فى الشوءون الداخلية واحترام السيادة/ وقال شريف أن ملف القرصنة قبالة الشواطئ الصومالية يمثل احد الملفات الاساسية التى ستخضع للتمحيص والحسم مضيفا /سنسعى عن طريق زعماء القبائل والوسطاء لانهاء هذه العمليات رغم استيعابه لامكانيات وقدرات الصومال العسكرية المتواضعة حاليا اذ يقتضى الامر دعما من المجتمع الدولى لمواجهة هذه الظاهرة موءكدا ان عودة الامن والاستقرار الداخلى ستساهم كثيرا فى التقليل من هذه الظاهرة/ وكشف الرئيس الصومالى الجديد عن اتجاهه لطرح مشروع ضبط السلاح فى الداخل موءكدا أنه يسعى لتشكيل قوة للشرطة للحفاظ على الامن وان هذه القوة ستكون لها صلاحيات لتصبح قوة موحدة وسلطة موحدة.

وتطرق الرئيس الصومالى الى المستجدات الدولية وعلاقات بلاده مع الادارة الامريكية الجديدة ملخصا الرغبة فى الحفاظ على علاقات جيدة مع الولايات المتحدة الامريكية بل السعى الى تطويرها خاصة وان الادارة الجديدة برئاسة اوباما ارسلت موءشرات ايجابية للغاية موءكدة رغبتها فى ايجاد أواصر جيدة مع العالم الاسلامي.