لقاء اميركي ايراني محتمل في ميونيخ!

أوباما بدأ حواراً مع إيران وسوريا بعيداً عن الاضواء

هل تتحسن العلاقات السورية الأميركية مع أوباما؟

واشنطن: نأى البيت الابيض بنفسه الاحد عن مستشاري الرئيس الاميركي باراك اوباما الذين ذكرت انباء انهم التقوا مسؤولين سوريين وايرانيين خلال الفترة الانتقالية الى السلطة. وقال مايك هامر الناطق باسم مجلس الامن القومي ان quot;الرئيس قال بوضوح للفريق الانتقالي انه لن تجرى اي اتصالات مع مسؤولي حكومة اجنبية خلال المرحلة الانتقاليةquot;.

وتولى اوباما مهامه الرئاسية رسميا في 20 كانون الثاني/يناير بعد فوزه في الانتخابات التي جرت في الرابع من تشرين الثاني/نوفمبر خلفا للرئيس جورج بوش. وقالت مجموعة من الخبراء برعاية المجموعة الفكرية المعروفة باسم quot;معهد الولايات المتحدة للسلامquot; (يونايتد ستيتس اينستيتيوت اوف بيس) الخميس انها عقدت اجتماعا استمر ساعتين مع الرئيس السوري بشار الاسد.

وضمت هذه المجموعة ايلين ليبسون المستشار السابق في البيت الابيض في عهد الرئيس بيل كلينتون وعضوا في الفريق الانتقالي لاوباما. وقال المعهد الفكري الذي يموله الكونغرس ان الاجتماع عقد في الحادي عشر من كانون الثاني/يناير. من جهة اخرى، صرح جيفري بوتويل مدير منظمة quot;باغواشquot; للباحثين التي منحت نوبل السلام في 1995 ان خبراء في الانتشار النووي اجروا اتصالات quot;على اعلى مستوىquot; في الاشهر الاخيرة مع مسؤولين ايرانيين.

وشارك وزير الدفاع الاسبق وليام بيري الذي عمل في الحملة الانتخابية لاوباما، في بعض هذه اللقاءات. وقال بوتويل ان المحادثات خصصت quot;لدرس مجموعة من المشاكل تسبب انقسامات بين ايران والغرب وليس فقط البرنامج النووي (الايراني) بل ايضا عملية السلام في الشرق الاوسط او قضايا مرتبطة بالخليجquot;.

ورفض بوتويل كشف هوية المشاركين الاخرين مكتفيا بالاشارة الى انهم quot;شخصيات رفيعة المستوى في الاوساط السياسية الايرانية والاميركيةquot;. وقال مسؤول كبير في الادارة الاميركية ان quot;هذه المعلومات ليست دقيقةquot;، لكنه رفض ذكر اي تفاصيل اخرى.