أنقرة: وصف وزير الخارجية التركي علي باباجان زيارة الملك السعودي عبدالله بن عبدالعزيز الى تركيا عام 2006 معلما بارزا في مسار العلاقات بين البلدين. وقال في حوار مع صحيفة quot;الرياضquot; السعودية ان زيارة الرئيس غول الى الرياض تأتي ردا على زيادة الملك عبدالله الى أنقرة والتي كانت اول زيارة من نوعها منذ 40 عاما. ولفت باباجان الى التطور الملحوظ بين المملكة وتركيا في المجال الاقتصادي معبرا عن أمل بلاده في افتتاح مركز تركي للتجارة الخارجية في الرياض.

وتطرق الوزير التركي الى الشأن الدولي مشيرا الى أن الزيارة تأتي في وقت حرج جدا بعد مأساة غزة وان زيارة الرئيس التركي عبدالله غول ستكون فرصة سانحة لتبادل وجهات النظر.

وفي شأن آخر طالب الوزير باباجان كلا من الجانب التركي والاوروبي لبذل المزيد من الجهود لتذليل الصعاب وتصحيح المفاهيم الخاطئة عن تركيا في سبيل سعيها للانضمام للاتحاد الاوروبي وابدى وزير الخارجية التركي استعداد بلاده مواصلة مساعدتها لعملية السلام بين سوريا واسرائيل عندما يكون الوقت مناسبا، مشددا على ضرورة السلام السوري الاسرائيلي.

وكشف باباجان في حواره أن محادثات ثلاثية بين تركيا والعراق والولايات المتحدة جرت في تشرين الثاني الماضي كانت تهدف الى ايجاد آلية للحرب المشتركة ضد الارهاب مشيرا الى تصميم بلاده انهاء الارهاب القادم في شمال العراق.