خسرو علي أكبر من طهران: قال الناطق بإسم البيت الأبيض روبرت جيبز أن الرئيس الأميركي يريد أن تكون إيران عضوا مؤثرا على الصعيد الدولي ، وأضاف جيبز في مؤتمر صحافي: إن الولايات المتحدة تسعى بكل السبل المتاحة لتكون ايران بلدا مؤثرا في المجتمع الدولي .

وفي سياق العلاقات الايرانية الأميركية اعتبر السفير الإيراني في المنامة حسين أمير عبد اللهيان أن موقف الرئيس الأميركي الجديد باراك أوباما في فتح باب الحوار مع إيران ليس بجديد ، مشددا على ان طهران بانتظار تفعيل هذه الخطوة الإيجابية. و قال عبد اللهيان: إن الولايات المتحدة خسرت فرصة سانحة في خلق تعاون إيراني أميركي في الشأن العراقي كبداية لهذا التعاون عندما جرت مباحثات مشتركة قبل 18شهراً، وكنت أحد أعضاء الوفد الإيراني في هذه المباحثات.

واضاف بأن موقف أوباما تجاه الحوار مع إيران ليس بجديد حيث إن لجنة بيكر - هاملتون كانت أوصت بذلك ، مشددا على ان إيران بانتظار تفعيل هذا الخطوة الإيجابية ، التي ستواجه رداً إيجابياً من طهران. وقال مسؤول ايراني طاب عدم ذكر اسمه لايلاف: أن قلق الغرب من التطور الايراني في المجالات العلمية والتكنولوجية هو قلق غير مبرر ، وان ايران هي البلد الذي يحق له أن يشكك بنوايا هذه البلدان التي زود بعضها نظام صدام حسين بالاسلحة الكيمياوية ، وأضاف هذا المسؤول أن الدول التي أعربت عن قلقها من إطلاق القمر الصناعي تسعى الى احتكار تكنولوجيا الفضاء وترفض تطور بلدان اخرى على هذا الصعيد.

وحسب خبراء في الشأن الايراني فان اطلاق صاروخ quot;سفير- 2quot; المحمل بقمر صناعي ايراني ، يتضمن رسالة قوية عن تطور التصنيع العسكري الايراني للصواريخ ، مثلما يؤشر على قدرة ايران بضرب أهداف بعيدة المدى . ولكنه قد يكون بداية لقضية خلافية جديدة بين ايران والغرب تضاف الى قضية الملف النووي . ومن المقرر ان يدور القمر الاصطناعي quot;اميدquot; حول الارض 15 دورة في كل يوم يعمل خلالها على استقبال المعلومات وتحليلها وارسالها الى الارض.