لندن: كشف مصدر أمني بريطاني أن المخابرات الروسية والصينية تسير في طليعة المخابرات الأجنبية الأكثر نشاطا في بريطانيا إلى جانب المخابرات الإيرانية والسورية والكورية الشمالية والصربية.

وبشكل عام، هناك ما لا يقل عن 20 من أجهزة المخابرات الأجنبية تتجسس على مصالح بريطانيا منها أجهزة الدول الأوروبية التي تعتبر من حلفاء بريطانيا التقليديين كفرنسا وألمانيا.

وقال المصدر إن المخابرات الروسية والصينية مثار القلق الأكبر.

ويرى المصدر أن روسيا أو إيران لن تتوانى عن وضع اليد على برنامج كمبيوتر يتيح لها توفير ما ينفق على المشروع البحثي المناسب خلال سبعة أعوام إذا أتيحت لها الفرصة للحصول عليه.

ويرى مسؤولون أمنيون بريطانيون كثيرون أن quot;نشاط الجواسيس الروس يلهي الأجهزة الخاصة البريطانية عن مكافحة quot;القاعدةquot; والإرهاب الدوليquot;.

وقد أشار جوناتان افانس، مدير جهاز مكافحة التجسس في بريطانيا، في نوفمبر 2007 إلى أن جهازه ما زال يبذل الكثير من الجهد ويكرس الكثير من الموارد المالية لحماية بريطانيا من محاولات التجسس من قبل روسيا والصين وبلدان أخرى برغم مرور حوالي عشرين عاما على انتهاء الحرب الباردة، وهي الموارد التي يمكن بل يجب تخصيصها لمكافحة الإرهاب الدولي الذي يهدد بريطانيا والعالم قاطبة.