دمشق: اعتبرت صحيفة الثورة السورية الرسمية الاربعاء ان نتيجة الانتخابات الاسرائيلية لن تؤدي الى تغيير الوضع في الشرق الاوسط، مهما كانت هوية رئيس الوزراء الاسرائيلي المقبل. وتقدم حزب كاديما اليميني الوسطي بزعامة تسيبي ليفني بصوت واحد على حزب الليكود اليميني بزعامة اليميني المتشدد بنيامين نتانياهو الذي يبدو اكثر قدرة على تشكيل حكومة ائتلافية مع اليمين المتطرف والاحزاب الدينية.

وكتبت الثورة quot;سيان ان تأتي الحكومة من اي اتجاه. المنطق يقول هناك اتجاه واحد في اسرائيل، فما دام الشارع الاسرائيلي يمينيا عنصريا فان الحكومة تأتي لتمثلهquot;.واضافت quot;لنضع من الوقت ما نشاء، ولننتظر ليفني او نتانياهو، لا فرق، لا بد من احداث تغيير عندنا كي يتغير شيء عندهمquot;.

ودعت الصحيفة الدول العربية الى دعم quot;المقاومة في لبنان وفلسطين التي اعطت الفرصة لقلب الحساباتquot;. وبدأت سوريا واسرائيل في ايار/مايو الفائت مفاوضات غير مباشرة بوساطة تركيا. لكن دمشق علقت هذه المفاوضات معتبرة ان quot;العدوان الاسرائيلي على قطاع غزةquot; جعل استمرارها مستحيلا.