موسكو: صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بأن موعد عقد مؤتمر موسكو حول الشرق الأوسط سيعلن قريبا جدا. وقال لافروف في مؤتمر صحفي في ختام الاجتماع الوزاري لترويكا الاتحاد الأوروبي وروسيا في موسكو اليوم: quot;سنعلن في أقرب وقت عن موعد عقد مؤتمر موسكو حول التسوية في الشرق الأوسطquot;. وأضاف أن هذا المؤتمر سيكون استمرارا لما بدأ في أنابوليس (الولايات المتحدة، نوفمبر 2007).

وأكد لافروف على ضرورة أن تتركز جهود المؤتمر على التحرك نحو تحقيق الهدف المتمثل بإقامة دولة فلسطينية تعيش بسلام إلى جانب إسرائيل. وأعرب وزير الخارجية الروسي عن أمله في أن تتمسك الحكومة الإسرائيلية التي سيتم تشكيلها وفقا لنتائج الانتخابات التي أجريت في إسرائيل يوم أمس، بالاتفاقات السابقة المرتبطة بالتسوية السلمية في الشرق الأوسط.

وقال لافروف في مؤتمر صحفي في موسكو اليوم: quot;نعول على أن تتمسك الحكومة الإسرائيلية الجديدة بالاتفاقات التي تم التوصل إليها سابقا في إطار المفاوضات، بما في ذلك خطة quot;خارطة الطريقquot;، والاتفاقات التي تحققت بين الفلسطينيين والإسرائيليين بدعم من المجتمع الدولي في مؤتمر أنابوليسquot;.

وأكد وزير الخارجية الروسي على تطابق مواقف روسيا والاتحاد الأوروبي تقريبا تجاه قضية التسوية السلمية في الشرق الأوسط. وقال إن روسيا والاتحاد الأوروبي يقفان هذه المواقف المتطابقة في إطار لجنة الوسطاء الدوليين الأربعة للتسوية في الشرق الأوسط. وأضاف أن روسيا والاتحاد الأوروبي يعملان بشكل منسق داخل اللجنة المذكورة. وأكد أن الجانبين متفقان على ضرورة دعم الجهود التي تبذلها مصر لتحقيق هدنة راسخة وتجنب اندلاع موجات عنف جديدة في قطاع غزة، وإعادة اعمار القطاع.

ويذكر أن إسرائيل شنت في الفترة من 27 ديسمبر 2008 ولغاية 18 يناير 2009 عملية عسكرية واسعة النطاق في قطاع أسفرت عن مقتل نحو 1300 فلسطيني وجرح 5 آلاف آخرين. أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على تطابق مواقف روسيا والاتحاد الأوروبي تقريبا تجاه قضية التسوية السلمية في الشرق الأوسط.

وقال لافروف في مؤتمر صحفي عقد في ختام الاجتماع الوزاري لترويكا الاتحاد الأوروبي وروسيا في موسكو اليوم، إن روسيا والاتحاد الأوروبي يقفان هذه المواقف المتطابقة في إطار لجنة الوسطاء الدوليين الأربعة للتسوية في الشرق الأوسط.

وأضاف أن روسيا والاتحاد الأوروبي يعملان بشكل منسق داخل اللجنة المذكورة. وأكد أن الجانبين متفقان على ضرورة دعم الجهود التي تبذلها مصر لتحقيق هدنة راسخة وتجنب اندلاع موجات عنف جديدة في قطاع غزة، وإعادة اعمار القطاع. ويذكر أن إسرائيل شنت في الفترة من 27 ديسمبر 2008 ولغاية 18 يناير 2009 عملية عسكرية واسعة النطاق في قطاع أسفرت عن مقتل نحو 1300 فلسطيني وجرح 5 آلاف آخرين.