واشنطن: ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال السبت ان شركة بلاكووتر الامنية الاميركية الخاصة التي تتولى بشكل خاص حماية اعضاء السفارة الاميركية في بغداد غيرت اسمها الى quot;اكس ايquot; (تلفظ زي)، وذلك بعد اسبوعين على خسارتها عقدها مع بغداد. واوضحت الصحيفة ان موظفي الشركة تلقوا عبر البريد الداخلي اشعارا بان quot;اسم الشركة سيصبح اكس اي (تلفظ زي)quot;، الا ان اي بيان رسمي لم يصدر عن الشركة للاعلان عن هكذا تغيير.

وبلاكووتر التي اشتهرت بانها اضخم شركة امنية خاصة في العراق اهتزت سمعتها بعدما وجه القضاء الاميركي الى خمسة من عناصرها تهمة اطلاق النار على عراقيين عزل ما ادى الى مقتل 17 مدنيا عراقيا في 16 ايلول/سبتمبر 2007.

ويواجه المتهمون الخمسة عقوبة السجن لعشرة اعوام عن كل جريمة قتل والسجن 30 عاما على انتهاك قانون استخدام السلاح.

وبلاكووتر التي اصبحت رمزا لدخول الشركات الامنية الخاصة حروب القرن الواحد والعشرين خسرت عقدها مع الحكومة العراقية نهاية كانون الثاني/يناير. ويومها اعلنت وزارة الخارجية الاميركية انها سترضخ لقرار الحكومة العراقية ولكن من دون ان توضح من هي الشركة التي ستحل محل بلاكووتر في حماية عناصر السفارة الاميركية في بغداد.

وقالت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون في الرابع من شباط/فبراير quot;اعتقد انه علينا قدر ما استطعنا ان نقلل من اعتمادنا على الشركات الامنية الخاصةquot;، مقرة في الوقت عينه بانه quot;من غير المرجح اننا سنتمكن من الذهاب لغاية منعquot; هذه الشركات.