بغداد: نفى نائب رئيس المجلس الأعلى الإسلامي عمار الحكيم سعي المجلس إلى تحجيم نفوذ رئيس الحكومة نوري المالكي، مشددا على التمسك بمبدأ الشراكة في إدارة حكم البلاد.

وأوضح الحكيم أن المجلس الأعلى يعتز بجميع حلفائه سواء كانوا من السنة أو الشيعة أو الأكراد، مشددا على أن المجلس يريد من العراق أن يكون قويا وذلك عبر مؤسسات دستورية وتشريعية وحكومات محلية قوية، تماما كما يريده رئيس الوزراء نوري المالكي، وأضاف.

وقال الحكيم إن كتلة الائتلاف النيابية ما زالت متماسكة وإن الإطار العام والثوابت التي تجمع الكتل المنضوية تحت لوائها ما زالت قائمة رغم الاختلاف في بعض التفاصيل، معتبرا أن موضوع الاختلاف يعد شيئا طبيعيا وأنه لا يعيق أبدا عمل الكتلة على خدمة مصالح المواطنين العراقيين بشكل يومي.

وفي شأن آخر، أقر الحكيم بأن نتائج الانتخابات المحلية أظهرت رغبة العراقيين بالتغيير، مؤكدا أن المجلس بدأ بمراجعة أدائه خلال المرحلة الماضية.

كما أعلن الحكيم استعداده للتحالف مع جميع القوى السياسية لكنه اشترط عملها على خدمة المواطن العراقي، مبديا استعداده للتعامل بانفتاح كبير مع القوى الفائزة في انتخابات مجالس المحافظات الأخيرة خلال عملية تشكيل المجالس