موسكو: أعلن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح في لقاء مع رئيس مجلس الدوما الروسي بوريس غريزلوف عقد في موسكو اليوم أن الاقتصاد اليمني مفتوح للاستثمار الروسي، وأن اليمن على استعداد لتعزيز العلاقات البرلمانية مع روسيا. ونقلت دائرة مجلس الدوما للعلاقات مع الأوساط الاجتماعية والاتصالات مع وسائل الإعلام عن الرئيس اليمني في بلاغ لها، قوله: إننا مفتوحون لاستثماراتكم.
وأعرب طرفا اللقاء عن الرغبة في توسيع التعاون البرلماني. وأعلن غريزلوف انه quot;تتوفر إمكانية نمو هذا التعاونquot;. وأعرب الرئيس صالح من جانبه أيضا عن الرغبة في تعزيز العلاقات بين برلماني روسيا واليمن بغية تنسيق المواقف في السياسة الدولية. كما ناقش الرئيس اليمني ورئيس مجلس الدوما إمكانيات التعاون في مكافحة القرصنة في خليج عدن.
وقال الرئيس اليمني إن من الضروري تبادل المعلومات بين بلدينا في مجال مكافحة القراصنة. وأكد غريزلوف أن اليمن تعتبر أحد شركاء روسيا الأساسيين في العالم العربي وأقدمهم. وأعلن رئيس مجلس الدوما أن quot;التعاون بين بلدينا يتصف بالود على مدى سنين طوال. ويرسو في أساسه الإعلان حول مبادئ علاقات الصداقة والتعاون بين روسيا واليمن، الذي وقع في عام 2002quot;.
إلى ذلك يصل الرئيس اليمني إلى طاجيكستان مساء اليوم بأول زيارة رسمية لهذا البلد. ومن المقرر أن يجري الرئيس اليمني يوم غد محادثات مع نظيره الطاجيكي إمام علي رحمان، تعقبها جلسة مباحثات موسعة بمشاركة وفدي البلدين. وأشار نازرييف إلى أن quot;الطرفين ينويان توقيع مجموعة من الوثائق حول التعاونquot;.
وقال إن الرئيس اليمني سيتوجه في نفس اليوم إلى نوريك، حيث سيتعرف على عمل محطة نوريك الكهرومائية. وفي اليوم التالي، 28 فبراير سيلتقي علي عبد الله صالح مع رئيس المجلس الأعلى في البرلمان الطاجيكي محمد سعيد عبيد اللايف، ورئيس الوزراء عقيل عقيلوف.
وسبق أن وقعت خلال زيارة الرئيس إمام علي رحمان إلى اليمن خلال الفترة 30 نوفمبر ـ 2 ديسمبر عام 2008، أربع وثائق حول التعاون في مجالات الاقتصاد والتجارة، والعلوم والتقنية، والثقافة والتعليم، وكذلك حول المشاورات السياسية. كما اتفق رئيسا البلدين على فتح قنصلية طاجيكية في العاصمة اليمنية صنعاء. وأقيمت العلاقات الدبلوماسية بين اليمن وطاجيكستان في فبراير عام 1997.
التعليقات