دكا:اعلن الجيش في بنغلادش الجمعة ان العناصر شبه العسكرية التي شاركت في التمرد بدكا وقتل خلاله ما لا يقل عن 66 ضابطا ستلقى quot;عقابا سريعاquot;. وقال الجنرال ام. اي. موبين، الرجل الثاني في الجيش، في كلمة نقلها التلفزيون الوطني quot;لن نتسامح مع عناصر حراس الحدود الذين شاركوا في اعمال وحشية وارهابيةquot;. واضاف quot;سيلقون عقابا سريعا من قبل محكمة خاصةquot; مضيفا ان ضحايا التمرد quot;سيدفنون مع كل التشريفات الرسميةquot;.

واثارت رئيسة الوزراء الشيخة حسينة واجد سخطا لدى الجيش الاربعاء باعلانها ان المتمردين الذين يسملون اسلحتهم سيستفيدون من عفو.

ووضع الجنرال موبين النقاط على الحروف في كلمته المتلفزة. وقال ان quot;اعلان رئيسة الوزراء عن عفو عام لا يعني ان الذين شاركوا في عمليات القتل والتمرد والحرائق والاعمال الشنيعة الاخرى سيشملهم العفوquot;.

وكشف جنود في بنغلادش عن قبر جماعي يضم 38 جثة لضباط كبار من بينهم رئيس قوات امن الحدود ما يرفع عدد قتلى التمرد الى 66 شخصا.

وكان الجنرال شاكيل احمد رئيس قوات امن الحدود الشبه عسكرية في بنغلادش، من بين القتلى الذين عثر عليهم في القبر الذي اكتشفه الجنود والكلاب البوليسية في اعقاب تمرد قام به حراس الحدود وبدأ في العاصمة دكا الاربعاء.

كما تم العثور على 28 جثة اخرى من بينها جثث انتشلت من شبكة الصرف الصحي، إلا انه لا يزال مصير نحو 70 من ضباط الجيش غير معروف بعد ان احتجزهم منفذو العصيان.

وفي وقت لاحق من الخميس، استسلم المتمردون وعادوا الى ثكناتهم.

ومن المقرر ان يستمر البحث عن مزيد من الجثث السبت.

واستسلم المتمردون الذي طالبوا بتحسين رواتبهم وظروفهم، بعد ان قالت رئيسة الوزراء الشيخة حسينة واجد انهم يسيرون على درب quot;انتحاريquot; لا يمكن ان ينتهي الا بسفك الدماء.