عواصم:قال وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط ان بلاده تتطلع لدور أوروبي فعال في دعم جهود السلام من خلال الرئاسة التشيكية الحالية واستخدام أوروبا لما لديها من علاقات مع إسرائيل لإقناعها بأهمية الإستجابة لمتطلبات السلام العادل والدائم بالمنطقة. وقال المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية فى تصريحات للصحافيين ان ابوالغيط اكد ذلك خلال لقائه اليوم رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب التشيكي يان هاماتشيك الذي يقوم بزيارة إلى القاهرة في إطار سعى بلاده للتعرف على وجهات نظر مصر في الأوضاع الإقليمية والدولية خاصة مع تولي التشيك الرئاسة الحالية للاتحاد الأوروبي.
ولفت المتحدث الى ان أبو الغيط رحب خلال اللقاء بمشاركة وزير الخارجية التشيكي كاريل شوارزنبيرج فى مؤتمر اعمار غزة بشرم الشيخ والذي يعقد الاثنين المقبل. واضاف ان أبوالغيط عرض آخر الاستعدادات للمؤتمر والأهداف الاستراتيجية التي تهدف إليها مصر من خلاله مشيرا الى جهودها لتهيئة المناخ المناسب لجميع الفصائل الفلسطينية لاستئناف الحوار بينها بالتوازي مع جهود التهدئة والتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس .
محمد بن زايد يؤكد ضرورة التوصل لاتفاق سلام عادل وشامل للقضية الفلسطينية
على صعيد متصل،بحث المبعوث الأميركي الخاص للشرق الأوسط جورج ميتشل مع ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد المستجدات الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية وفي مقدمتها تطورات الأوضاع على الساحة الفلسطينية.
ووضع ميتشل الذي يزور الامارات حاليا في اطار جولة له في دول المنطقة الشيخ محمد بن زايد في صورة نتائج المباحثات التي يجريها مع جميع الاطراف خلال جولاته المتوالية للمنطقة الجهود المبذولة لتثبيت وقف اطلاق النار وتهيئة الظروف المناسبة لاستئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية.
وأكد ولي عهد أبوظبي أهمية تضافر الجهود العربية والاميركية والاوروبية من أجل بلورة آليات عملية لإعادة المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية منوها بأهمية الدور الأميركي في الجهود المبذولة لتحقيق السلام الشامل في الشرق الأوسط. وجدد حرص دولة الامارات على التعاون ودعم مختلف المساعي الرامية الى تحقيق آمال شعوب المنطقة في التوصل لاتفاق سلام عادل وشامل تقبله جميع الاطراف ويضع حدا لأزماتها المتكررة ويحول دون عودة العنف واستخدام القوة التي تطال الأبرياء وتتسبب في إحداث الضرر بأمن واستقرار المنطقة.
وشدد على ضرورة التحرك الجاد على المستويين الإقليمي والدولي لدفع الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي باتجاه مسار المفاوضات السلمية والعمل على ايجاد حل سلمي دائم وشامل استنادا الى قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وزير الخارجية الاردني يؤكد ضرورة بلورة تحرك دولي جاد لتسوية الصراع في المنطقة
في غضون ذلك، اكد وزير الخارجية ناصر جوده أهمية بلورة تحرك دولي جاد لتسوية الصراع في المنطقة مشيرا الى مركزية القضية الفلسطينية. وقال جوده في تصريح للصحافيين اليوم اثر لقائه نظيره الكندي لورانس كانون ان quot;السلام والاستقرار في المنطقة لن يتحققا الا بالتوصل الى تسوية سلمية تستند الى صيغة حل الدولتينquot;. واكد ان quot;العالم اجمع على قرارات الشرعية الدولية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة والقابلة للحياة على التراب الوطني الفلسطينيquot;.
من جانبه أكد الوزير الكندي اهتمام بلاده بالاستقرار في الشرق الأوسط ودعمها للجهود الرامية لتحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين على أساس حل الدولتين. واكد لورانس كانون في تصريح مماثل للصحافيين التزام بلاده تقديم الدعم للشعب الفلسطيني وإعادة اعمار غزة.
واوضح ان الجانبين بحثا العلاقات الثنائية وآليات تطويرها مشيدا بمستوى التعاون بين البلدين.
يذكر ان عددا من الاتفاقيات ابرمتها الاردن وكندا منها التعاون النووي في المجالات السلمية واتفاقية الأجواء المفتوحة بين الأردن وكندا المتوقع الشروع بمفاوضات حولها خلال هذا العام واتفاقية التجارة بين البلدين التي تم التوقيع عليها بالأحرف الأولى العام الماضي.
من جانبه اعرب الوزير الكندي عن تقديره للدور الذي يلعبه الأردن بقيادة الملك عبدالله الثاني في المنطقة واعتزازه بالعلاقات التي تربط بلاده مع الأردن.
التعليقات