واشنطن:قال برنت اسكاوكروفت الذي عمل مستشارا للامن القومي لاثنين من الرؤساء الاميركيين الخميس انه اذا سمح لايران بمتابعة السعي لاكتساب قدرات أسلحة نووية فان دولا في انحاء العالم قد تشعر أنها مضطرة الى ان تسلك الطريق نفسه.

وقال اسكاوكروفت الذي عمل في عهد الرئيس السابق جيرالد فورد والرئيس جورج بوش والد الرئيس السابق جورج بوش quot;اننا على حافة انفجار الانتشار النووي وايران الان هل النموذج الذي يقتدى به.quot;

وقال في كلمته امام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ quot;اذا سمح لايران بالمضي قدما فاننا قد نجد من منطلق الدفاع عن النفس او لاسباب مختلفة ان ست دول في المنطقة و20 دولة او 30 دولة اخرى في شتى انحاء العالم تفعل الشيء نفسه على سبيل الاحتياط.quot;

غير ان اسكاوكروفت ومستشارا امريكيا سابقا للامن القومي هو زبيجنيو بريجنسكي نصحا بعدم استخدام القوة العسكرية لمحاولة منع ايران من اكتساب اسلحة نووية. وقالا انه يجب بدلا من ذلك سلوك طريق المفاوضات مع طهران.

وبينما ادلى الرجلان بشهادتهما اعلنت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون في بروكسل ان حكومة الرئيس باراك اوباما تعتزم دعوة ايران الى مؤتمر دولي بشأن افغانستان مزمع عقده هذا الشهر.

ويقول اوباما انه يريد الحوار مع طهران وذلك في تحول رئيسي عن سياسة سلفه جورج بوش التي كانت تهدف الى فرض عزلة على الجمهورية الاسلامية.

وقال اسكاركروفت ان السعودية ومصر وتركيا هي من بين الدول التي قد تسعى الى اللحاق بايران اذا استمرت طهران في تخصيب اليورانيوم. واليورانيوم المخصب يمكن استخدامه وقودا لمحطات الطاقة وايضا في صنع القنابل النووية اذا تم تخصيبه بدرجة أكبر.

وقال اسكاكروفت انه يجب على الولايات المتحدة ان تعمل على نحو وثيق مع القوى الخمس التي انضمت اليها في محادثات سابقة مع ايران - وهي بريطانيا وفرنسا والمانيا وروسيا والصين- من أجل ان تواجه ايران quot;لافتة كبيرة مكتوبا عليها لا تفعل هذا.quot;