الخرطوم: كشف الناطق الرسمي بإسم الحكومة السودانية وزير الإعلام الزهاوي إبراهيم مالك لـquot;الوطنquot; السعودية أن الرئيس عمر البشير لم يحصل بعد على دعوة رسمية لحضور قمة الدوحة نهاية الشهر الجاري، معتبرا أن ذلك مدعاة إلى حدوث ضبابية في إمكانية حضوره قمة الدوحة، لكنه شدد على أن رئيس الدولة لديه رغبة جادة في الحضور. المتمردون سيزيحون البشير عن السلطة إذا لم تنجح الأمم المتحدة
وكشف وزير الإعلام السوداني وجود معلومات لدى حكومة البشير تؤكد حضور المعارض السوداني زعيم حركة العدل والمساواة الدارفورية الدكتور خليل إبراهيم. واستبعد الناطق الرسمي باسم الحكومة السودانية مشاركة زعيم حركة تحرير السودان المعارض عبدالواحد محمد نور في مفاوضات الدوحة، ووصفه بأنه شخصية غير مهمة، ودلل على عدم أهميته بأن quot;فرنسا التي يقيم فيها حاليا، تبحث عن معارض بديل، بعدما اكتشفت عدم استناده إلى قاعدة شعبية في السودان بشكل عام وإقليم دارفور على وجه التحديدquot;.
وأفاد أن حكومة بلاده ملتزمة بتعهدها السابق وستحضر إلى الدوحة وأنها لن تتراجع عن تعهدها أيضا بأن تنطلق المفاوضات من قاعدة quot;حسن النواياquot;، على الرغم من أن قرار المحكمة الجنائية يستهدف قتل المفاوضات بشكل تام، وليس إلغاء قاعدة حسن النوايا التي يفترض بها أن تكون الأرضية المشتركة لطرفي التفاوض.
وأكد الزهاوي إبراهيم مالك أنه لا يشعر بالقلق تجاه ما ستسفر عنه مفاوضات الدوحة، لأن quot;كافة الأحزاب السياسية والقوى الموجودة في دارفور عبرت عن موقفها الرافض لمذكرة الاعتقال، وأكدت مجددا تمسكها بالمفاوضات، هذا الموقف عبرت عنه مختلف القوى والأحزاب قولا وعملا أمام المتابعين لزيارة الرئيس للإقليمquot;.
التعليقات