كسينينغ: منعت الشرطة الاربعاء مراسلين لوكالة فرانس برس من زيارة منطقة في التيبت بشمال غرب الصين رغم وعود بالانفتاح من جانب سلطات بكين.

وتم اعتراض صحافيي فرانس برس واحدهما مصور عند حاجز للشرطة على طريق تؤدي الى مدينة ريبكونغ التي يسكنها تيبتيون في محافظة كينغاي، وتلقيا امرا بالعودة.

وهي المرة الثانية خلال يومين يمنع فيها فريق من فرانس برس من الوصول الى المنطقة التيبتية في اطار تعزيز الامن في الذكرى الخمسين لحركة التمرد ضد الوجود الصيني في التيبت.

ومنع شرطي عند الحاجز الصحافيين من مواصلة طريقهما متذرعا بطريق خطيرة بسبب الثلوج وباسباب تتعلق quot;بالامن العامquot; لم يوضحها.

واكد ان ريبكونغ مفتوحة للاجانب من دون ان يوضح متى سيكون دخولها ممكنا.

وريبكونغ التي تضم ثلاثة معابد بوذية، هي احدى مدن عدة في المنطقة شهدت تظاهرات موالية للتيبت السنة الماضية.

ولا يستطيع الصحافيون الاجانب التوجه بحرية الى منطقة الحكم الذاتي في التيبت.

لكنهم بحسب القوانين المطبقة منذ سنتين يستطيعون التنقل في شكل عادي في مناطق التيبت الاخرى المجاورة.

لكن صحافيين اجانب واجهوا خلال الايام الاخيرة الصعوبات نفسها في تلك المناطق ما اثار احتجاج نادي الصحافيين الاجانب في الصين ومجموعات الدفاع عن حقوق الانسان.

واعلنت وزارة الخارجية الصينية الثلاثاء مجددا ان في امكان الصحافيين الاجانب التوجه الى تلك المناطق، لكن الكلمة الاخيرة تعود الى السلطات المحلية.

وقال الناطق باسم الوزارة ما زهاوكسو ان quot;سياسة الانفتاح في التيبت لم تتغير لكن استقبال الصحافيين الاجانب يبقى رهنا بموافقة السكان والحكومة المحليةquot;.

واضاف quot;في الاماكن العامة ليس من الضروري الحصول على ترخيص، ولكن في بعض الاماكن على السكان ان يقرروا ما اذا كان الوقت مناسباquot;.