خاطفو الموظفين الغربيين في دارفور يطلبون فدية

الامم المتحدة:قال الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون يوم الخميس ان السودان لا يزال لديه وقت للسعي لتأجيل لائحة اتهام دولية ضد رئيسه بشأن جرائم حرب لكن الدولة ذاتها يجب ان تتحرك أولا ضد انتهاكات حقوق الانسان في دارفور. وقال بان في مؤتمر صحفي شهري quot;لا يمكنكم القول ان الوقت فات.quot; واضاف quot;حتى الآن أعتقد ان (السودانيين)... يمكنهم ان يتخذوا وينبغي ان يتخذوا الاجراءات الضرورية.quot;

وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية أمر اعتقال يوم الرابع من مارس اذار ضد الرئيس السوداني عمر حسن البشير بعد ان وجهت له سبع تهم بجرائم حرب وجرائم ضد الانسانية في منطقة دارفور التي تمزقها الحرب في غرب السودان.

ولكن بموجب المادة 16 من القانون الاساسي للمحكمة يمكن لمجلس الامن الدولي تأخير اي إجراءات لمدة عام قابل للتجديد. وتضغط الدول العربية والافريقية بالاضافة الى الصين وروسيا العضوين الدائمين في مجلس الامن من اجل مثل هذا التأخير وتحذر من ان تنفيذ القرار سيضر بفرص السلام في السودان.

وقال بان انه قبل إصدار أمر الاعتقال حث البشير على اتخاذ quot;اجراءات قضائية محليةquot; موثوق بها لتنفيذ قرار لمجلس الامن عام 2005 أحال مسألة دارفور الى المحكمة الجنائية الدولية.

واضاف quot;هذا هو السبيل الوحيد الذي يمكن اعتباره يفي بشرط المادة 16 .quot;

ولم يذكر بان تفاصيل لكن بدا انه يشير الى ان الخرطوم ينبغي ان تتخذ تحركا قضائيا ضد رجلين سودانيين آخرين هما أحمد هارون وعلي كشيب اللذان وجهت المحكمة الجنائية الدولية اتهامات لهما بشأن دارفور في 2007 . ولم يلاحقهما السودان قضائيا حتى الان.

ولا تتضمن المادة 16 تفاصيل لاي شروط يمكن بموجبها تأخير إجراءات المحكمة الجنائية الدولية تاركة القرار لمجلس الامن.