القدس: احتشد مئات الإسرائيليين في مدينة القدس لمطالبة حكومتهم بمضاعفة جهودها للإفراج عن الجندي جلعاد شاليط المحتجز لدى حركة حماس في قطاع غزة منذ عام 2006.

وانضم المتظاهرون إلى والدا شاليط الذين يقيمان في خيمة قرب منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي المنصرف إيهود أولمرت.

ويرغب والدا شاليط في أن تبرم الحكومة اتفاقا لتبادل الأسرى مع المقاتلين الفلسطينيين.

وأغلق المتظاهرون في لحظة معينة الطريق المؤدية إلى مقر إقامة أولمرت مرددين شعار quot;quot; لقد تعهدت يا أولمرت بإطلاق سراح شاليط فالرجاء الوفاء بعهدكquot;.

ويقول والدا الجندي شاليت إنهما يخشيان من اعتماد حكومة نتنياهو موقفا أكثر تشددا فيما يخص تأمين الإفراج عن شاليط.

وأشار أب الجندي شاليط، نعوم، إلى أن حركة التضامن معه تشجعه على المضي قدما في مسعاه.

وأضاف قائلا quot;لقد رتبنا مسألة مكان التظاهر فقط ولم ندع الناس للحضور. لقد جاؤوا من مختلف أنحاء البلد من تلقاء أنفسهمquot;.

ونصب والدا الجندي شاليط خيمة أمام مقر إقامة أولمرت منذ الساعات الأولى من يوم الأحد الماضي بعدما صرح أولمرت سابقا بأن المظاهرات من أجل إطلاق سراح شاليت لا تساعد الحكومة على الإفراج عنه.

وكان أولمرت قد جعل من قضية شاليط إحدى أولويات حكومته لكن لم يتبق أمامه سوى أسابيع قبل مغادرة منصبه.